عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024

«MODAD »تخصص 5% من أرباحها لأعمال المسئولية المجتمعية

الميزان

 نلتزم بالمشاركة المجتمعية الفعالة وإحداث تأثير إيجابي 
 

أعلنت  مجموعةMODAD ،عن تخصيص 5% من صافي أرباحها لأعمال المسئولية المجتمعية وذلك من خلال ذراعها الخيري "مؤسسة MODAD للمسئولية المجتمعية". يهدف هذا التبرع الى تعزيز مساهمة مجموعة MODAD في تنمية المجتمع، وذلك بالتركيز على المشروعات المتعلقة بتطوير المدارس، وسداد رسوم التعليم لغير القادرين، وتجديد المستشفيات وتزويدها بالأجهزة الطبية، وكذلك العمل على تحسين أوجه الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية مجموعة MODAD التي تستهدف خلق قيمة مشتركة للمجتمع وتحسين حياة الأفراد وتمكينهم، فضلاً عن حرصها الدائم على تطوير المجتمعات التي تعمل بها، من خلال تقديم المبادرات والبرامج المختلفة التي تخدم الفئات الأكثر احتياجاً وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

قال المهندس محمد الحداد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة MODAD: "نلتزم بالمشاركة المجتمعية الفعالة في سبيل توفير حياة أفضل للأفراد والعمل على تعزيز دورهم في دفع عجلة التنمية. لذلك حرصنا على توجيه نسبة من صافي أرباح المجموعة لتطوير قطاعي الصحة والتعليم كونهم من القطاعات الاستراتيجية الهامة التي يرتكز عليها بناء المجتمع بشكل متكامل."

وأضاف: "نؤمن بأن مسؤوليتنا لا تقتصر فقط على تطوير وتنمية القطاع العقاري، إنما تمتد مسؤوليتنا لتشمل إحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد خاصة الأكثر احتياجاً، وتقديم قيمة حقيقية للمجتمعات التي نتواجد فيها، لذا نعمل على دراسة احتياجات الفئات المختلفة لاستيعابها وتلبيتها، فالاستثمار في القوة البشرية أهم استثمار يمكن القيام به لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة."

جدير بالذكر أن مجموعة MODAD تتبنى استراتيجية قائمة على تقديم حلول فريدة، وذلك من خلال خبرتها الممتدة لأكثر من 13 عاما في السوق المحلية ومحفظة مشاريعها الناجحة فى معظم محافظات الجمهورية. وتتضمن المجموعة 6 شركات بجانب مؤسسة MODAD للمسئولية المجتمعية. وكجزء من جهودها لخلق قيمة مشتركة للمجتمع، توفر مؤسسة MODAD للمسئولية المجتمعية الدعم المالي للحالات الطبية الحرجة وإجراء ورش عمل لتمكين الأفراد والمجتمعات. وتعمل المؤسسة على تقديم مجموعة من المبادرات المختلفة ويشمل ذلك تطوير الأحياء الأكثر احتياجا، وتقديم الدعم للأيتام، وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المهمشة.