< ننشر النص الكامل للمقابلة التي أثارت الجدل: عماد أديب يحاور زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لأبيد
الميزان نيوز
رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر النص الكامل للمقابلة التي أثارت الجدل: عماد أديب يحاور زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لأبيد

الميزان نيوز

 ننشر النص الكامل للمقابلة التي أثارت الجدل: عماد الدين أديب يحاور زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لأبيد

في مقابلة خاصة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أثارت غضبًا واسعًا في الشارع المصري، تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد مع الإعلامي عماد الدين أديب حول ملفات إقليمية عدة، من أبرزها الوضع في غزة، والعلاقات مع إيران، وسوريا، ولبنان، إلى جانب موقفه من مستقبل الجولان والاتفاقيات الإبراهيمية.

 

وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال لابيد إن هناك “مقترحًا مهمًا وجزئيًا” على الطاولة بشأن الإفراج عن بعض الرهائن، موضحًا أن الولايات المتحدة تدفع باتجاهه، وأن إسرائيل وافقت عليه.
 

وأضاف: “هذه فرصة لأوجه رسالة لكل الدول العربية والإقليمية لبذل أقصى جهدها من أجل دفع حماس لقبول الاتفاق”، مشيرًا إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة “إذا وضعت حماس سلاحها”، وهاجم الحركة قائلاً إنها “تبيع المساعدات الإنسانية من أجل شراء أسلحة”.

 

وأكد لابيد أن إسرائيل “تقاتل حماس وليس سكان غزة”، معربًا عن أسفه لما يعيشه المدنيون، وأضاف: “لو كنت رئيسًا للوزراء لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر”.

 

وفي ملف إيران، عبّر لابيد عن أمله في أن يكون “الشق العسكري” في الصراع مع إيران قد انتهى، مؤكدًا أن “النظام الإيراني عدو للمنطقة والشعب الإيراني”.
 

ودعا إلى اتفاق نووي يتضمن خمسة شروط، أبرزها منع تخصيب اليورانيوم وتفكيك البرنامج الصاروخي، وإشراف دولي غير محدود على المنشآت النووية.

 

وفي الشأن السوري، قال لابيد إن إسرائيل تسيطر على الجولان منذ فترة أطول من حكم السوريين أنفسهم للمنطقة، وأضاف: “نراقب الحكومة السورية الجديدة، وإذا أثبتت استعدادها للتعاون بدلًا من الصراع، فقد تكون هناك فرصة لاتفاق مستقبلي دون التطرق لموضوع الجولان”.

 

أما في لبنان، فأشاد لابيد بما وصفه بـ”التطور الإيجابي”، وقال إن الحكومة الجديدة هناك تدرك أنه “لا يمكن أن تكون هناك دولة حقيقية دون نزع سلاح الكيانات العسكرية المستقلة”، في إشارة إلى حزب الله.

 

وفي ختام حديثه، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية أن دولة الإمارات تمثل “حجر الأساس للاتفاقيات الإبراهيمية”، مشيدًا بوزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد، وواصفًا إياه بـ”أذكى شخصية دبلوماسية التقاها”، كما شدد على أن “الإمارات علّمت العالم معنى التسامح وفهم الآخر”.

 

أثارت المقابلة، التي أجريت على قناة سكاي نيوز وبواسطة إعلامي مصري، استياءً واسعًا بين قطاعات من الرأي العام المصري، نظرًا لإجرائها مع شخصية بارزة في الكيان الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على غزة، وما تحمله تصريحاته من تبرير لسياسات الاحتلال.
 

وأعاد اللقاء النقاش داخل الوسط الإعلامي المصري حول حدود التطبيع الإعلامي ومسؤوليات الصحفيين تجاه القضايا القومية، في ظل الموقف الراسخ لنقابة الصحفيين المصريين الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي.