مدبولي يستقبل وفد “سامسونج”: مصر منفتحة على حوافز استثنائية لتوطين الصناعات التكنولوجية
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفدًا رفيع المستوى من شركة “سامسونج إلكترونيكس”، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في لقاء يؤكد عمق الشراكة بين مصر والشركة الكورية الرائدة في الصناعات التكنولوجية.
وحضر اللقاء كل من المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووون كيم، رئيس مجلس إدارة “سامسونج إلكترونيكس مصر”، إلى جانب عدد من مسؤولي الشركة، وعلى رأسهم جوهان يون، المدير المالي للمقر الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط.
حوافز استثنائية
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبرى لتوطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مشيرًا إلى انفتاح الدولة على تقديم حوافز استثنائية لدعم هذه الصناعات، لا سيما التي تمتاز بارتفاع نسب التصدير والمكون المحلي.
الجوانب التنفيذية
وشدد مدبولي على أهمية الإسراع في الانتهاء من الجوانب التنفيذية الخاصة بآلية منح هذه الحوافز، في إطار البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، الذي يشمل مخصصات قدرها 7 مليارات جنيه لدعم صناعات التكنولوجيا المتقدمة.
صناعة الإلكترونيات،
من جانبه، أوضح جوهان يون أن سامسونج تعد من أكبر الشركات العالمية في صناعة الإلكترونيات، وتمتلك 14 مصنعًا حول العالم، بينما أشار وون كيم إلى أن مصنع الشركة في بني سويف هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، بطاقة إنتاجية 6 ملايين وحدة سنويًا، يتم تصدير 85% منها إلى أكثر من 55 دولة.
كما كشف كيم عن توسعات جديدة تؤهل المصنع لإنتاج 6 ملايين هاتف محمول سنويًا، بعد أن بدأ الإنتاج في 2023 بطاقة 1.2 مليون هاتف، فيما تُضخ استثمارات بقيمة 30 مليون دولار إضافية في تصنيع التابلت، والذي ينتج منه المصنع أكثر من 700 ألف وحدة سنويًا لصالح وزارة التربية والتعليم، ويوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
بدوره، أوضح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية يراعي احتياجات المجالس التصديرية المختلفة، ويتيح مخصصات مالية بقيمة 45 مليار جنيه في العام المالي 2025/2026.
ووجّه رئيس الوزراء الوزير الخطيب بإجراء مناقشات موسعة مع “سامسونج” لشرح تفاصيل الحوافز الاستثنائية ضمن آليات البرنامج الجديد، مؤكدًا أن الدولة حريصة على تعزيز هذه الشراكات لخلق بيئة جاذبة للاستثمار التكنولوجي.
