بالأرقام.. كيف تم تطوير ميناء السخنة؟

بالأرقام.. كيف تم تطوير ميناء السخنة؟
في إطار خطة الدولة الطموحة للتحول إلى مركز لوجستي عالمي، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مشروع تطوير ميناء السخنة يشهد تقدمًا ملموسًا، حيث يكتسب المشروع أهمية كبرى باعتباره أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي «السخنة – الدخيلة».
ويغطي المشروع مساحة إجمالية تبلغ 29 كيلومترًا مربعًا، ويعد من أبرز مشروعات النقل البحري التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لموانئ مصر إقليميًا ودوليًا.
ووفقًا لبيانات وزارة النقل، تم الانتهاء من تنفيذ 100% من أعمال البنية التحتية لمحطات الحاويات (هاتشيسون)، والتي تعد من المحطات الرئيسية بالميناء، في حين تتواصل أعمال التطوير في عدد من المكونات الحيوية الأخرى.
أبرز مكونات المشروع الجاري تنفيذها:
إنشاء 5 أحواض جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء.
إنشاء أرصفة بحرية بإجمالي طول 18 كم وبعمق يصل إلى 18 مترًا لاستقبال السفن العملاقة.
تشييد ساحات تداول على مساحة 9.2 مليون م² لخدمة أنشطة الشحن والتفريغ والتخزين.
إنشاء مناطق لوجستية بمساحة 5.2 كم² لتعزيز خدمات الدعم اللوجستي والتوزيع.
إقامة شبكة طرق داخلية بطول 17 كم تسهّل حركة البضائع والأفراد داخل الميناء.
إنشاء خطوط سكك حديدية بطول 30 كم لربط الميناء بشبكة السكك الحديدية القومية وخط القطار الكهربائي السريع.
ويأتي تطوير ميناء السخنة في إطار رؤية متكاملة تستهدف تحويل الموانئ المصرية إلى مراكز لوجستية محورية، تدعم حركة التجارة الدولية، وتسهم في زيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يعزز من نمو الاقتصاد الوطني.