وزير الكهرباء يتفقد مصانع فرنسية لمتابعة تصنيع توربينات محطة الضبعة النووية

أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى مصنعي “أرابيل سوليوشنز” و”فورماتوم” بمدينة بلفور الفرنسية، لمتابعة مستجدات تصنيع توربينات ومولدات الكهرباء الخاصة بمفاعلات محطة الضبعة النووية، في حضور وفد من هيئة المحطات النووية وشركة “أتوم ستروي إكسبورت” الروسية المنفذة للمشروع.
المعدات الكهربائية
وهدفت الزيارة إلى الوقوف على الواقع الفعلي للتصنيع، والاطمئنان على جاهزية المعدات الكهربائية الرئيسية ومكونات التوربينات والمولدات، التي سيتم نقلها إلى موقع المشروع بالضبعة، وعلى رأسها المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى، المتوقع استقباله قبل نهاية العام الجاري، وذلك في إطار الالتزام بالمخطط الزمني للمشروع القومي.
تنويع مصادر الطاقة
وأكد الدكتور عصمت خلال الزيارة أن محطة الضبعة تمثل عنوانًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتُعد خطوة نوعية في تحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تنويع مصادر الطاقة، وتعزيز أمنها واستدامتها، وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار الوزير إلى وجود متابعة يومية من القيادة السياسية لمعدلات إنجاز المشروع، مشددًا على أهمية محطة الضبعة كأحد أعمدة التحول الطاقي في مصر، ليس فقط في مجال الكهرباء، بل بما تحمله من إمكانيات علمية وصناعية وزراعية مستقبلية.
وقد استمع الوزير إلى عرض فني من الشركتين الفرنسيتين، استعرضت فيه تفاصيل التصنيع وخطط الاختبارات الفنية الخاصة بالتوربينات، إلى جانب تقنيات التحكم الحديثة في تشغيل المفاعلات النووية، حيث تُعد التوربينة الكهربائية المنتجة لمحطة الضبعة هي الأكبر على مستوى مصر وأفريقيا.
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من المتابعات الميدانية التي يجريها الوزير على مستوى المكونات الاستراتيجية للمشروع، بهدف ضمان تنفيذ الأعمال وفقًا للمعايير الفنية الدقيقة والجداول الزمنية المتفق عليها، وصولًا إلى ربط المحطة بالشبكة الكهربائية الموحدة