« الأتربي»: المتحف المصري الكبير..رسالة مصر إلى العالم تجمع بين الحضارة والهوية والاقتصاد الحديث
«محمد الأتربي»: المتحف المصري الكبير.. رسالة مصر إلى العالم تجمع بين الحضارة والهوية والاقتصاد الحديث
أكد محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، في تصريحات خاصة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، فخر البنك بشراكته الاستراتيجية في هذا المشروع الوطني العملاق، الذي يمثل رسالة مصر إلى العالم ويجسد امتداد حضارتها وتاريخها العريق.
دعم المتحف المصري
وقال الأتربي إن البنك الأهلي المصري يعتز بدوره في دعم المتحف باعتباره مشروعًا وطنيًا فريدًا يعبر عن هوية مصر الثقافية، مشيرًا إلى أن الثقافة والتراث يشكلان جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية، وأن دعم المتحف واجب وطني يعكس إيمان البنك بدور المؤسسات المالية في حماية حضارة مصر وتعزيز قوتها الناعمة عالميًا.
دور البنك الأهلي لا يقتصر علي دعم الاقتصاد فقط
وأضاف الأتربي خلال تصريحات إعلامية لبرنامج الحكاية مع الاعلامي عمرو أديب أن البنك يؤمن بأن دوره لا يقتصر على دعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل يمتد ليشمل دعم الثقافة والفنون والتراث المصري، مؤكدًا أن مشاركة البنك في المتحف المصري الكبير تجسد التزامه بالحفاظ على الهوية الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها بين الأمم، من خلال هذا المعلم الاستثنائي الذي يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة.
رسالة حضارية واقتصادية للعالم
وأوضح الأتربي أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع سياحي أو ثقافي، بل هو رسالة حضارية واقتصادية للعالم، تعكس قدرة مصر على الجمع بين حضارة تمتد لآلاف السنين واقتصاد حديث منفتح على الاستثمار.
وأشار الأتربي إلى أن اختيار البنك الأهلي المصري كشريك استراتيجي في هذا الصرح يعكس إيمانه العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة كقوة وطنية مؤثرة، مؤكدًا أن المؤسسات الوطنية قادرة على أن تكون جزءًا من المشروعات التاريخية التي تُبرز مكانة مصر العالمية وتخدم أجيالها القادمة.
واختتم الأتربي تصريحاته قائلًا:
“يشرف البنك الأهلي المصري بأن يكون أحد الداعمين الرئيسيين لافتتاح المتحف المصري الكبير، كونه أكبر متحف في العالم يعرض كنوز حضارة مصر، ونعتبر هذا الدعم واجبًا وطنيًا ورسالة للأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على تراثنا الفريد ووضعه في المكانة التي تليق به عالميًا.”
