السعودية تعيد توجيه صندوقها السيادي نحو قطاعات مستدامة وتبتعد عن المشاريع العقارية الضخمة
السعودية تعيد توجيه صندوقها السيادي نحو قطاعات مستدامة وتبتعد عن المشاريع العقارية الضخمة
كشفت مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية تستعد لتحويل تركيز صندوقها السيادي البالغ 925 مليار دولار، بعيدًا عن المشاريع العقارية الضخمة التي هيمنت على أهداف التنمية خلال العقد الماضي، نحو استثمارات أكثر استدامة.
وأضافت المصادر أن صندوق الاستثمار العام (PIF) سيقلص تركيزه على المشاريع الكبرى مثل مدينة “نيوم” والمبادرات الشتوية في جبال شمال المملكة، ويتجه نحو قطاعات قائمة تركز على اللوجستيات، واستغلال المعادن، والسياحة الدينية، بالإضافة إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات المدعومة بموارد الطاقة الوطنية.
وأكد ياسر الرميان، محافظ الصندوق، خلال قمة “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، أن الاستراتيجية الجديدة ستُعلن قريبًا، وستركز على ستة أنظمة بيئية رئيسية تشمل: السفر والسياحة، التنمية الحضرية، التصنيع المتقدم، الصناعة واللوجستيات، الطاقة النظيفة والبنية التحتية المتجددة، مع إبقاء “نيوم” كنظام بيئي مستقل بذاته.