عاجل
الخميس 17 يوليو 2025
al mezan news english
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

محمد أمين ضمن قائمة “فوربس” لأقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لعام 2025

محمد أمين، النائب
محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة “دِل تكنولوجيز”

محمد أمين ضمن قائمة “فوربس” لأقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لعام 2025

 

اختارت مجلة “فوربس الشرق الأوسط”محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة “دِل تكنولوجيز”  لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (CEEMETA)، ضمن قائمتها السنوية لأقوى الرؤساء التنفيذيين الإقليميين لعام 2025.

 

ويمتلك أمين، ذو الجنسية المصرية الكندية، خبرة طويلة في قيادة عمليات كبرى شركات التكنولوجيا في أكثر من 70 دولة. وقد تولى منصبه الحالي في عام 2011 بعد أن قاد عمليات شركة EMC سابقًا في تركيا وأفريقيا الناشئة والشرق الأوسط.
 

وفي فبراير 2025، افتتحت “دِل تكنولوجيز” أول مركز متكامل للدمج والتوزيع في السعودية، بطاقة تشغيلية تصل إلى 600 ألف وحدة سنويًا تغطي جميع خطوط إنتاج الشركة. كما يشغل محمد أمين منصب رئيس المجلس الاستشاري التابع لغرفة تجارة دبي.

 

استثمارات عالمية في المنطقة بقيادة قادة التحول

 

تأتي هذه الاختيارات في إطار تقرير “Global Meets Local” الذي تصدره “فوربس” في نسخته الـ13، ويضم 104 من كبار التنفيذيين الذين يقودون عمليات 100 من أكبر الشركات العالمية المدرجة على قائمة Forbes Global 2000، والتي تمتلك أنشطة قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

وسلط التقرير الضوء على زخم الاستثمارات العالمية في المنطقة خلال 2025، من بينها:
 

• توقيع FedEx مذكرة تفاهم استراتيجية مع بريد الإمارات لتوسيع الانتشار داخل الدولة.
استثمار DHL أكثر من 575 مليون دولار لتقوية البنية اللوجستية في السعودية والإمارات.
• صفقات ضخمة في قطاع الطيران بقيمة 96 مليار دولار بين Boeing وGE Aerospace والخطوط القطرية، وأخرى بـ 14.5 مليار دولار مع الاتحاد للطيران.
• إطلاق Mastercard مركزًا للأمن السيبراني في الرياض، وتعاون IBM مع مؤسسة دبي للمستقبل لإنشاء مركز سحابي وذكاء اصطناعي.

ويعكس التقرير التحول المتسارع الذي تشهده المنطقة نحو الاقتصاد الرقمي، حيث تصدرت شركات التكنولوجيا القائمة بـ23 تنفيذيًا، تلتها قطاعات السيارات والأغذية والمشروبات.

وقد توزعت جنسيات القادة المدرجين على 42 جنسية مختلفة، جاءت في مقدمتها الهند بـ13 تنفيذيًا، تلتها بريطانيا (10)، ثم لبنان (9) ومصر (7)، مما يؤكد الدور المحوري للقوى الإقليمية في رسم السياسات الاقتصادية ودفع عجلة التنمية.