«ڤاليو» تُتم الإصدار العشرين لسندات توريق بقيمة 1.1 مليار جنيه ضمن برنامجها الجديد
أعلنت شركة ڤاليو، الرائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نجاحها في إتمام الإصدار العشرين لسندات التوريق بقيمة 1.1 مليار جنيه، وذلك بالتعاون مع إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتابع لمجموعة إي إف چي القابضة.
سندات التوريق
وأوضحت الشركة أن هذه الصفقة تمثل أول إصدار ضمن برنامج سندات التوريق الثامن لشركة ڤاليو، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 10 مليارات جنيه، في خطوة تعكس استمرار الشركة في تنويع مصادر التمويل ودعم خططها التوسعية.
وتم إسناد عملية التوريق، المضمونة بمحفظة من أوراق القبض، إلى شركة إي إف چي للتوريق، التي قامت بدور الشركة ذات الغرض الخاص (SPV) للإصدار. وجرى طرح السندات لمدة 18 شهرًا على شريحتين وبمعدل فائدة ثابت.
وبلغت قيمة الشريحة الأولى (A) نحو 872.5 مليون جنيه لمدة 12 شهرًا، وحصلت على تصنيف ائتماني P1 (sf)، فيما بلغت قيمة الشريحة الثانية (B) نحو 239 مليون جنيه لمدة 18 شهرًا، وحصلت على تصنيف ائتماني A- (sf).
وفي هذا السياق، قال كريم رياض، الرئيس المالي لشركة ڤاليو، إن إتمام الإصدار العشرين لسندات التوريق يمثل محطة مهمة في مسيرة نمو الشركة، لكونه أول إصدار ضمن البرنامج الثامن، مشيرًا إلى أن الصفقة تعكس ثقة المستثمرين المتواصلة في الأداء المالي القوي للشركة واستراتيجيتها التوسعية، بما يعزز مكانتها الرائدة في سوق تكنولوجيا الخدمات المالية بمصر.
من جانبها، أعربت مي حمدي، المدير التنفيذي لقطاع أسواق الدين بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي إف چي هيرميس، عن اعتزازها بالشراكة الممتدة مع شركة ڤاليو، مؤكدة أن إطلاق أولى صفقات برنامج التوريق الجديد بقيمة 10 مليارات جنيه يعكس قوة نموذج أعمال الشركة وجودة محفظة منتجاتها، إلى جانب النمو المستمر في قاعدة المستثمرين.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة تعكس التزام إي إف چي هيرميس بهيكلة وتنفيذ كبرى صفقات التوريق ذات الأثر الإيجابي في السوق، بما يسهم في دعم المؤسسات الوطنية لتحقيق مستهدفات النمو طويلة الأجل.
وجدير بالذكر أن إي إف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي الأوحد، ومدير الإصدار، والمرتب العام، ومروج الإصدار، وضامن التغطية، بينما شارك كل من البنك العربي الإفريقي الدولي (AAIB) والبنك الأهلي الكويتي (ABK) كضامني تغطية، وتولى البنك العربي الإفريقي الدولي دور أمين الحفظ. كما قام مكتب الدريني وشركاه بدور المستشار القانوني للصفقة، فيما تولت شركة Baker Tilly مهام مراجع الحسابات.