“السويدي إليكتريك” و”إي بوينت زيرو” توقعان اتفاقية لتطوير مشروع طاقة شمسية بقدرة تصل إلى 300 ميجاوات في زامبيا
أعلنت شركتا السويدي إليكتريك وإي بوينت زيرو عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في زامبيا بقدرة أولية تبلغ 200 ميجاوات قابلة للزيادة إلى 300 ميجاوات، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أديبك في أبوظبي.
الطاقة المتجددة
ويهدف المشروع إلى دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة في إفريقيا، وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة في زامبيا.
وبموجب الاتفاق، سيتعاون الطرفان في دراسة فرص التطوير المشترك ووضع خارطة طريق لمرحلة التنفيذ والتشغيل، بما يضمن الاستفادة المثلى من القدرات الفنية والتكنولوجية للشركتين.
ويعكس المشروع التكامل بين الخبرات الهندسية والتصنيعية المتقدمة للسويدي إليكتريك ونهج إي بوينت زيرو المبتكر في تطوير حلول الطاقة النظيفة، مما يضمن تنفيذًا مستدامًا وكفاءة تشغيلية عالية للمشروع، إلى جانب إطار آمن لشراء الطاقة المنتجة.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الشركتين بدعم مبادرات خفض الانبعاثات الكربونية وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية، مع العمل على إبرام اتفاقيات شراء طاقة لتغطية كامل الإنتاج بما يلبي الطلب المتزايد على الكهرباء في زامبيا.
وأكد محمد هشام، الرئيس التنفيذي لشركة إي بوينت زيرو، أن الشراكة مع السويدي إليكتريك تمثل “خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز الطاقة النظيفة والمستدامة، وتفتح آفاقًا جديدة للتكامل والابتكار في قطاع الطاقة.”
من جانبه، قال وائل حمدي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لقطاع الهندسة والإنشاءات: “تؤكد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في إفريقيا، والمساهمة في تطوير بنية تحتية متكاملة ومستدامة للطاقة في زامبيا.”
كما أشار عبد الرحمن السويدي، الرئيس التنفيذي للعمليات الاستراتيجية وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في السويدي إليكتريك، إلى أن المشروع ينسجم مع “رؤية المجموعة في تسريع انتشار الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة في القارة.”
وتجسد هذه الاتفاقية توجه الشركتين نحو توسيع استثماراتهما في مشروعات الطاقة الشمسية بالقارة الإفريقية، بما يدعم أهداف زامبيا الوطنية للتحول في قطاع الطاقة، ويعزز مكانة السويدي إليكتريك كأحد أبرز رواد الطاقة والبنية التحتية في المنطقة.