وزير التربية والتعليم يجري جولة مفاجئة بعدد من مدارس الغربية لمتابعة انتظام الدراسة وتسليم الكتب

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولة تفقدية مفاجئة بعدد من مدارس محافظة الغربية، لمتابعة انتظام الدراسة وحضور الطلاب وتسليم الكتب الدراسية بمختلف المراحل التعليمية.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على مكتب الوزير.
بدأت الجولة بتفقد مدرسة السنطة الإعدادية
بدأت الجولة بتفقد مدرسة السنطة الإعدادية بنات، حيث اطمأن الوزير على انتظام الحضور ومستوى التحصيل الدراسي، وأجرى حوارًا مع عدد من الطالبات حول المناهج الدراسية وأهمية دراسة مادة التربية الدينية في غرس القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأشاد الوزير بمستوى الطالبات وانضباط العملية التعليمية، مثمنًا جهود إدارة المدرسة والمعلمين في أداء رسالتهم التربوية.
كما تفقد الوزير مدرسة عمار بن ياسر الرسمية لغات، لمتابعة الكثافات الطلابية ونسب الحضور وتسليم الكتب الدراسية، إلى جانب متابعة أعمال الصيانة التي تمت بالمدرسة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
وفي مدرسة السنطة الثانوية المشتركة، تابع الوزير عرضًا مسرحيًا لطالبات تناول شرح نظام شهادة البكالوريا المصرية، واستمع لآرائهن حول النظام الجديد، مؤكدًا خلال النقاش أهمية مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي التي تُدرس عبر منصة “كيريو” اليابانية، مشيرًا إلى أنها تتيح للطلاب الحصول على شهادة دولية في البرمجة وتؤهلهم لمستقبل رقمي واعد.
وشملت الجولة زيارة مدارس السادات الثانوية بنات، والجلاء الثانوية بنين، وعبدالله بن الزبير الابتدائية المشتركة، حيث تابع الوزير سير العملية التعليمية، ومستوى انضباط الطلاب، وانتظام تسليم الكتب الدراسية، ووجّه بضرورة الالتزام بالتقييمات الأسبوعية وتحفيز الطلاب على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.
وخلال لقائه بالمعلمين والمعلمات، استمع الوزير لمقترحاتهم بشأن تطوير المناهج ونظام البكالوريا المصرية، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الكوادر التعليمية وتعزيز بيئة العمل داخل المدارس، بما يسهم في تحقيق أهداف المنظومة التعليمية الجديدة.
وفي ختام جولته، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن المتابعة الميدانية تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم، مشددًا على أهمية دور مديري المدارس والمعلمين في ترسيخ الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب، وتعزيز قيم الإبداع والتفكير الناقد، استعدادًا لجيل قادر على مواكبة متطلبات المستقبل