عاجل
الأحد 19 مايو 2024

قابيل يستعرض مع 44 من سفراء مصر دعم منظومة الصناعة والتجارة الخارجية

الميزان

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اهمية الدور المحورى لسفارات مصر بالخارج فى الترويج للفرص الاستثمارية فى القطاع الصناعى لجذب المزيد من المستثمرين الاجانب للاستثمار فى السوق المصرى وكذا الترويج للصادرات المصرية فى مختلف الأسواق الخارجية فضلًا عن إبراز خطة الإصلاح الاقتصادى التى انتهجتها الحكومة والتى اسهمت فى تحقيق معدلات نمو ايجابية وذلك على الرغم من المتغيرات الاقتصادية الصعبة التى يشهدها الاقتصاد العالمى.

وقال، خلال لقاء الوزير بـ44 من سفراء مصر المنقولين الى الخارج، إن الملف الاقتصادى أصبح أحد أهم المحاور الرئيسية للحكومة المصرية وللقيادة السياسية، حيث يولى الرئيس السيسى الشأن الاقتصادى أولوية قصوى ضمن مباحثاته مع مختلف زعماء العالم وذلك لقناعته بأن تحقيق التنمية المستدامة لمصر لن يتأتى الا من خلال ايجاد اقتصاد قوى قادر على المنافسة اقليميًا ودوليًا.



واستعرض الوزير خلال اللقاء استراتيجية الوزارة فيما يتعلق بتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020 والتى تضمنت اهم المحاور لتطوير وتنمية القطاعات الصناعية وعلى رأسها الصناعات الهندسية والغذائية والغزل والنسيج ومواد البناء وكذا خطة عمل الوزارة لتطوير البنية التحتية للصناعة المصرية من خلال اتاحة الاراضى وتوفير المصانع المجهزة بالتراخيص فضلًا عن انشاء التجمعات الصناعية المتخصصة ومنها مدينة الجلود بالروبيكى ومدينة الاثاث بدمياط ومدينة البلاستيك بالاسكندرية.

كما لفت قابيل الى الانجازات التى حققتها الوزارة فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار فى القطاع الصناعى وبصفة خاصة فيما يتعلق باصدار قانون التراخيص الصناعية الجديد والذى سيسهم فى احداث ثورة كبيرة فى حركة الاستثمار فى القطاع الصناعى حيث يخفض مدة الحصول على الترخيص من 634 يوم وفق تقارير البنك الدولى الى فترة من اسبوع ولا تتجاوز شهر للقطاعات الصناعية، وهو الامر الذى يجب ان تروج له السفارات فى الخارج لجذب المستثمر الاجنبى الى السوق المصري.

واضاف الوزير ان استراتيجية الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية قد تضمنت رؤية واضحة لزيادة معدلات التصدير والسعى لخفض العجز فى الميزان التجارى، مؤكدًا ان الوزارة قد نجحت خلال العام الماضى فى تنفيذ هذا المستهدف حيث تم زيادة معدلات التصدير بحوالى 2 مليار دولار وتراجع الاستيراد بحوالى 7 مليار دولار لتخفيض العجز فى الميزان التجارى المصرى بنسبة بلغت 9 مليار دولار هذا فضلًا عن تحديد اهم الاسواق المستهدف زيادة الصادرات المصرية اليها.
وفى هذا الصدد اشار قابيل الى انه تنفيذًا لهذا التوجه فقد تم فتح 5 مكاتب تجارية جديدة فى افريقيا بهدف زيادة الصادرات المصرية للسوق الافريقى والذى يأتى على رأس اولويات خطة زيادة الصادرات المصرية الى الخارج.

ولفت الوزير الى اهمية التنسيق والتواصل بين السفارات المصرية فى الخارج وجهاز التمثيل التجارى للتعرف على احدث المستجدات حول علاقات مصر التجارية مع مختلف الاسواق الخارجية وذلك بهدف توحيد الرؤى والاستفادة من علاقات مصر الدبلوماسية المتميزة مع مختلف دول العالم فى تحسين التجارة الخارجية لمصر.