فودافون تتوسع في الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية بإطلاق منصة أوروبية وكابل البحر الأسود
فودافون تتوسع في الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية بإطلاق منصة أوروبية وكابل البحر الأسود
كشفت شركة فودافون البريطانية عن ثلاث مبادرات كبرى تُعزّز بها حضورها في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي والاتصالات في أوروبا وآسيا، في خطوة تعكس تسارع توجه الشركات نحو التحول الشبكي الذكي.
منصة أوروبية للذكاء الاصطناعي
أعلنت فودافون عن شراكة جديدة مع شركة Zinkworks الإيرلندية لتطوير منصة أوروبية موحدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تسهيل إطلاق تطبيقات الشبكات المتقدمة (rApps) ضمن منظومة شبكات الجيل الخامس المفتوحة.
التحليل البياني
المنصة الجديدة – المسماة Rapid RIC – من المنتظر أن تدخل الخدمة الكاملة مطلع العام المقبل، حيث ستدمج بين قدرات التحليل البياني لفودافون وواجهة استخدام بصرية مدعومة بتقنيات توليد الأكواد عبر الذكاء الاصطناعي.
ووفق الشركة، ستتيح هذه التقنية للمهندسين تطوير وتركيب التطبيقات الشبكية بسرعة أكبر، دون الحاجة إلى التحديث اليدوي لأبراج الاتصالات، إذ يمكنها ضبط الإشارة تلقائياً وفق احتياجات المستخدمين.
🔹 كابل رقمي جديد في البحر الأسود
وفي خطوة استراتيجية لتعزيز الربط بين أوروبا وآسيا، بدأت فودافون تنفيذ مشروع نظام كابلات Kardesa في البحر الأسود بالشراكة مع Vodafone Ukraine (المملوكة لمجموعة Neqsol Holding).
وسيربط الكابل الجديد أربع دول هي بلغاريا وتركيا وجورجيا وأوكرانيا، باستثمارات تتجاوز 100 مليون يورو (116 مليون دولار)، على أن تتولى شركة Xtera تنفيذ الأعمال الفنية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء “ممر رقمي حديث” يعزز سرعة الإنترنت واستقراره في المنطقة، ويمهّد لتكامل الاتصالات بين أوروبا وآسيا الوسطى.
🔹 تعاون مع Wind River لتوسيع شبكات Open RAN
كما أعلنت فودافون عن اختيارها منصة Cloud Platform من Wind River كطبقة تشغيل رئيسية لخدمات الحوسبة السحابية (Containers-as-a-Service) ضمن توسعات شبكات Open RAN في ألمانيا وعدة دول أوروبية أخرى.
وتقوم المنصة – المبنية على مشروع StarlingX مفتوح المصدر – بتوفير بنية سحابية موزعة تعتمد على الحاويات لتسهيل تطوير ونشر الشبكات الطرفية على نطاق واسع.
🔹 مبادرات أفريقية لتوسيع الشمول الرقمي
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية GSMA بالتعاون مع ست من أكبر شركات الاتصالات الأفريقية عن تحديد المواصفات القياسية للهواتف الذكية منخفضة التكلفة، بهدف تسريع التحول الرقمي في القارة.
وتشمل المعايير الجديدة الحد الأدنى من مواصفات الذاكرة والكاميرا والبطارية والأداء لضمان تجربة 4G لائقة بأسعار ميسّرة، ما يسهم في خفض تكلفة امتلاك الهواتف وربط ملايين غير المتصلين بالإنترنت.
