عاجل
الأربعاء 19 نوفمبر 2025
al mezan news english
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية… ومتخصصون يطالبون بـ”توطين النماذج الثقافية"

الميزان نيوز

تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية… ومتخصصون يطالبون بـ”توطين النماذج الثقافية"

 

ناقشت جلسةالذكاء الاصطناعي والهوية العربية”، ضمن فعاليات مؤتمر AIDC المرافق لمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025، تحديات الحفاظ على الهوية العربية في عصر الذكاء الاصطناعي. أدار الجلسة حسام مجاهد، الرئيس التنفيذي لجمعية اتصال والرئيس التنفيذي لشركة اي بي ماجكس، حيث فتح باب الحوار مع المتحدثين حول تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة والثقافة والسيادة العربية.

الدكتور أحمد درويش – وزير التنمية الإدارية الأسبق

 


أشار إلى أن الفرق بين الهوية واللغة مهم، موضحًا أن الهوية تمثل القيم التي تربط المجتمع، وأن الأجيال الجديدة بدأت في استخدام “العربيزي” على شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد أن 3% فقط من بيانات أنظمة الذكاء الاصطناعي عالميًا هي باللغة العربية، مشيرًا إلى ضرورة المنافسة في صناعة التكنولوجيا وبناء نماذج ذكاء اصطناعي تعكس الثقافة العربية وتراعي القيم المحلية.

الدكتورة هبة صالح – رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI


قالت إن تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد اللغة والهوية والسيادة، مشيرة إلى أن المعهد يتابع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة مثل الصحافة والإعلام والقضاء والمجال الديني. وأكدت الحاجة إلى بناء تجربة عربية شاملة في الذكاء الاصطناعي بمشاركة كل القطاعات والوزارات المعنية.

الدكتور محمد سالم – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق
اقترح إنشاء مجموعة عمل مركزية تحت جمعية اتصال تضم خبراء لبناء جسور مؤسسية تضمن عودة العقول المصرية المهاجرة، معتبراً أن هذا التوجه سيمكن من الحفاظ على الهوية العربية، مشيرًا إلى نجاح نموذج مماثل في الهند.

الأستاذة منال أمين – المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرابيز
أكدت أن مواجهة تسونامي الذكاء الاصطناعي تتطلب الابتكار والحوكمة وزيادة المحتوى العربي. وأوضحت أن هناك نماذج عربية جاهزة يمكن البناء عليها لتطوير محتوى يعكس الثقافة والقيم المحلية، مشددة على ضرورة تضافر جهود المجتمع المدني لزيادة برامج التعليم والوعي في هذا المجال