سميح ساويرس: حياة أبناء أنسي ساويرس لم تكن مدللة

سميح ساويرس: حياة أبناء أنسي ساويرس لم تكن مدللة.. والعمل كان أساسياً منذ الصغر
كشف رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس، أن حياة أبناء الملياردير أنسي ساويرس لم تكن مدللة، مؤكداً أنهم لم يحصلوا على المال بسهولة، وقال: «عمر ما كان مع أحد منا من المال ما يكفي للخروج للعشاء مع واحدة، لازم تشتغل لتحصل على هذا المال».
وأضاف سميح ساويرس، خلال مقابلة مع الإعلامية منى الشاذلي على قناتها في يوتيوب، أنه اضطر للعمل منذ أن كان طالباً في المدرسة، حيث كان يعطي الدروس الخصوصية، واستمر في ذلك خلال دراسته الجامعية في برلين، بالإضافة إلى عمله كـ ويتر في عطلات نهاية الأسبوع ليحقق دخل إضافي يتراوح بين 100 و200 يورو.
وأوضح سميح ساويرس أن المصروف الذي كان يتلقاه من والده كان بالكاد يغطي الأساسيات مثل الإيجار والتأمين والمواصلات والكتب والطعام داخل الجامعة، مشيراً إلى أن القاعدة كانت واضحة: «من يريد أن يتفسح أو يدلع يذهب للعمل».
ورداً على سؤال عن أول وظيفة له، قال سميح ساويرس «في إحدى المرات كنت مضغوطا جداً، فاشتغلت نصف يوم في (دوش واشنج)؛ كنت أضع الأطباق في ماكينة غسل الصحون، ولم أكمل يوماً كاملاً، لكن لم أشعر بالضيق من العمل أبداً».
وأشار سميح ساويرس إلى أن أعظم وظيفة امتهنها خلال الجامعة كانت الترجمة في السبعينيات، خصوصاً بعد أزمة البترول وارتفاع أسعاره، مضيفاً: «كنت من القلائل في برلين الذين يتقنون الألمانية كأهلها، والعربية كالعرب».
وأكد سميح ساويرس أن تمكنه من اللغتين ساعده على تحقيق دخل كبير، قائلاً: «إيرادي الشهري، إلى جانب مصروفي من بابا، كان يعادل مرتب مدير في شركة، وأنا لا أزال طالباً، كنا نتقاضى 2 مارك على السطر، كان كنزاً».
واختتم حديثه بواقعة طريفة عن حصوله على عقد ترجمة كتاب «كيف تتحدث العربية»، مشيراً إلى أنه أرسل الكتاب لمكتب ترجمة في مصر خلال فترة إجازته، فكان دوره مقتصراً على المراجعة فقط مع تحقيق الربح من فرق المبلغ.