عاجل
الثلاثاء 05 أغسطس 2025
al mezan news english
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

شعبة صحفيي الاتصالات تطالب بإغلاق تطبيقات الدردشة التي تروّج للفجور

الميزان نيوز

أعربت شعبة صحفيي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين عن دعمها الكامل للجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار حملة “تطهير المجتمع”، والتي أسفرت عن ضبط عدد من صُنّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ممن أساءوا استخدام هذه المنصات ونشروا محتوى يتعارض مع القيم والتقاليد المصرية.

 

تطبيقات الدردشة تحولت في السنوات الأخيرة إلى منصات غير لائق 

 

وأكدت الشعبة، في بيان رسمي، أن بعض تطبيقات الدردشة تحولت في السنوات الأخيرة إلى منصات علنية لممارسة الدعارة الإلكترونية، تحت غطاء “البث المباشر” أو من خلال شبكات “الوكلاء” و”الكاستينج”، التي تستهدف فتيات قاصرات أو من خلفيات اقتصادية صعبة، بغرض استغلالهن في محتوى غير أخلاقي مقابل أرباح ضخمة.

 

تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي

 

وأوضحت الشعبة أن هذه التطبيقات تمثل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي، وتسهم في نشر الفجور والانحلال، مستترة وراء واجهات ترفيهية وسياحية زائفة. كما شددت على أن الخطر لا يقتصر على الجانب الأخلاقي فقط، بل يمتد ليشمل الأمن المجتمعي واستقرار القيم، لا سيما مع استهداف هذه التطبيقات لفئات المراهقين والشباب.

ودعت الشعبة إلى تحرك عاجل من الجهات المعنية للحد من انتشار هذه الظواهر، مطالبة بـ:
1. الإغلاق الفوري لتطبيقات الدردشة التي تُستخدم في نشر المحتوى المنافي للآداب.
2. تغليظ العقوبات على الشركات والوكالات التي تروّج لهذا المحتوى تحت ستار البث المباشر أو الترفيه.
3. تفعيل الرقابة الرقمية، وتحديث التشريعات لمكافحة الدعارة الإلكترونية والمحتوى الإباحي.
4. التحقيق مع الجهات التي تستغل غطاء السياحة لتجنيد الفتيات في محتوى غير مشروع.
5. تشكيل لجنة وطنية تضم الجهات الرقابية والأمنية والتنظيمية لمتابعة المحتوى الرقمي.
6. إطلاق حملة توعية قومية بمشاركة وزارات التربية والتعليم، والاتصالات، والداخلية، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
7. دعم جهود وزارة الداخلية، وتوسيع نطاق حملاتها لتشمل جميع المنصات المشبوهة التي تهدد الهوية الثقافية.

وشددت الشعبة في ختام بيانها على أن حماية الأخلاق العامة لا تقل أهمية عن حماية الأمن القومي، مؤكدة أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع والإعلام، من أجل حماية الأجيال القادمة من مخاطر الانحراف الرقمي والاستهداف الإلكتروني