مدبولي من موقع “الضبعة النووية”: حلم وطني يتحقق

مدبولي من موقع “الضبعة النووية”: حلم وطني يتحقق.. ومصر تمتلك اليوم محطة طاقة آمنة ومستدامة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة النووية يجسد حلمًا وطنيًا طال انتظاره منذ منتصف القرن الماضي، وأصبح اليوم واقعًا ملموسًا بفضل الإرادة الوطنية والعزيمة الصلبة للدولة المصرية نحو امتلاك مصادر طاقة كهربائية متطورة وآمنة ومستدامة.

جاء ذلك خلال زيارة مدبولي التفقدية صباح اليوم لموقع إنشاء محطة الضبعة النووية، يرافقه المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، وأحمد كجوك، وزير المالية، إلى جانب مسؤولي شركة “أتوم ستروي إكسبورت” الروسية والمشرفة على تنفيذ المشروع، وعدد من القيادات التنفيذية والفنية.

 دعم رئاسي لمشروع استراتيجي
 

أوضح مدبولي  يحظى بدعم مباشر من القيادة السياسية، في إطار استراتيجية الدولة لتنويع مصادر إنتاج الكهرباء والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوسع في استخدام الطاقات النظيفة والمتجددة.

وأشار إلى أن المحطة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المصري الروسي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعكس متانة العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن المتابعة الميدانية الدورية تأتي لضمان الالتزام بالجداول الزمنية والمعايير الفنية الدقيقة.

تقدم في التنفيذ ومشاركة محلية واسعة
 

مدبولي تفقد خلال الجولة قاعدة الإنشاءات وورش تصنيع أجزاء المفاعل النووي، والتقط صورًا تذكارية مع فرق العمل المصرية والروسية، مشيدًا بالجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع القومي.

من جانبه، أشار وزير الكهرباء إلى أن نسبة تنفيذ الأعمال تسير وفق الجداول الزمنية، وأن المحطة تُعد من المشروعات الوطنية الكبرى ضمن رؤية مصر 2030، لدورها في دعم مزيج الطاقة وتلبية الطلب المحلي المتزايد.

وأكد الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، أن نسبة العمالة المصرية بالمشروع تصل إلى 80%، مع الاعتماد على تصنيع محلي لعدد من المكونات، وأن التشغيل الفعلي للمحطة سيتم بالكامل بأيدٍ مصرية. كما أشار إلى التزام المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، دون وجود أي تأخير في تسليم الوحدات الأربع