كوكاكولا تطلق مشروب الصودا البريبايوتيكي الجديد “سيمبلي بوب” لمنافسة “أولي بوب” و”بوبي”

أعلنت شركة كوكاكولا عن إطلاق علامتها التجارية الجديدة من مشروبات الصودا البريبايوتيكية تحت اسم “سيمبلي بوب”. يأتي هذا الإطلاق لمنافسة العلامات الناشئة مثل “أولي بوب” و”بوبي” التي حققت نجاحًا ملحوظًا في هذا القطاع.
توسع في سوق المشروبات الصحية
شهد استهلاك المشروبات الغازية التقليدية في الولايات المتحدة انخفاضًا على مدى العقدين الماضيين، وذلك بسبب المخاوف الصحية وتوفر بدائل متنوعة مثل القهوة الباردة ومشروبات الطاقة والمياه. ومع ذلك، ازداد الإقبال على مشروبات الصودا البريبايوتيكية في السنوات الخمس الأخيرة، بفضل شركات ناشئة مثل “أولي بوب” و”بوبي”. وفقًا لبيانات “يورو مونيتور إنترناشيونال”، نما سوق المشروبات الغازية الداعمة لصحة الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة من 197 مليون دولار في عام 2020 إلى حوالي 440 مليون دولار في عام 2024.
تفاصيل منتج “سيمبلي بوب”
تتميز تشكيلة “سيمبلي بوب” الأولى بنكهات فاكهية مستوحاة من علامة “سيمبلي” للعصائر التابعة لكوكاكولا. تشمل النكهات: الأناناس بالمانجو، الليمون، الفراولة، مزيج الفواكه، ومزيج الحمضيات. يحتوي كل مشروب على 25% إلى 30% من عصير الفاكهة الحقيقي، بدون إضافة سكر، بالإضافة إلى فيتامين C والزنك لدعم الجهاز المناعي، و6 جرامات من الألياف البريبايوتيكية لدعم صحة الأمعاء.
استراتيجية كوكاكولا في السوق
أوضحت بيكا كير، الرئيس التنفيذي لوحدة التغذية في كوكاكولا بأمريكا الشمالية، أن الفريق اتبع نهجًا مدروسًا يستند إلى احتياجات المستهلكين في تطوير “سيمبلي بوب”. وقالت: “وجدنا أن المستهلكين، خاصة من جيل الألفية وجيل زد المهتمين بالصحة، يبحثون عن مشروبات تجمع بين الطعم الجيد والفوائد الصحية، وهذا ما نسعى لتقديمه من خلال ‘سيمبلي’ و’كوكاكولا’”.
من المقرر أن يتوفر “سيمبلي بوب” للمستهلكين في أواخر فبراير في مناطق الساحل الغربي وجنوب شرق الولايات المتحدة. يأتي هذا الإطلاق في وقت تستمر فيه كوكاكولا في تنويع محفظة منتجاتها لتلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة والاتجاهات الصحية المتصاعدة.