عاجل
الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

السيسي:نجدد رفضنا الكامل لأي محاولات من قبل إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً

الميزان

قال السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحافي عقب توقيع اتفاق الشراكة مع قادة الاتحاد الأوروبي إن التسويف في حل القضية الفلسطينية يُعرّض المنطقة والعالم بأسره لعدم الاستقرار

 

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا حل لإنهاء مُعاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المُحتلة إلا بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية.


وقال خلال كلمته في المؤتمر الصحافي عقب توقيع اتفاق الشراكة مع قادة الاتحاد الأوروبي إن التسويف في حل القضية الفلسطينية يُعرّض المنطقة والعالم بأسره لعدم الاستقرار، مؤكدا أن مصر تجدد رفضها الكامل لأي محاولات من قبل إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من أرضه المحتلة منذ عام 1967 بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وكشف السيسي أنه بحث مع القادة الأوروبيين الجهود المصرية الرامية لحل الأزمة مع تأكيد أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومُتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد السيسي حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية داعيا القادة الأوروبيين لبذل المزيد من الجهد لوقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.


وأوضح الرئيس المصري أن مباحثاته مع قادة أوروبا تناولت أهمية الاستمرار في مواجهة التحديات المُشتركة وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية والتزام مصر بمكافحة هذه الظاهرة في إطار التعاون القائم مع تضمين البُعد التنموي في معالجتها إضافة إلى تعزيز مسارات الهجرة النظامية.

الهجرة غير الشرعية 


وذكر أنه تم الاتفاق على دعم جهود مصر التي نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ عام 2016 فضلاً عن استضافة 9 ملايين أجنبي في مصر يتمتعون بالخدمات الاجتماعية والصحية أسوة بالمواطنين المصريين.


وانطلقت اليوم الأحد بالقاهرة فعاليات القمة المصرية الأوروبية، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن الرئيس السيسي عقد لقاءات ثنائية منفصلة مع كل من القادة، تم خلالها مناقشة أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري، وكيفية بلورة خطوات محددة بما يضمن الاستفادة من المزايا النسبية لكلا الطرفين بالشكل الأمثل.