خبراء: السيارة الكهربائية ليست حلاً.. والسوق لن يتأثر بزيادة أسعار البنزين
في ظل ارتفاع أسعار البنزين مجدداً يثار التساؤل في سوق السيارات عن الحلول المطروحة لذلك توجهت "الميزان الاقتصادي" لخبراء سوق السيارات في مصر وطرحت عليهم السؤال عن حلول تسهم في انتعاش سوق السيارات، أو على الأقل إنقاذه من الركود المحتمل.
في البداية توجهت إلى محمد ريان رئيس مجلس إدارة المصرية للسيارات وسألته هل من الممكن أن يزيد الطلب على السيارات الكهربائية كحل لمواجهة آثار قرار زيادة أسعار البنزين فقال: لا طبعاً، لا يوجد أي توجه حالياً للسيارات الكهربائيه لأن سعرها أغلى من السيارات العادية بما لا يقل عن 20%.
وأضاف ريان أنه لا توجد بنية تحتية للشواحن تغطي مصر كلها، واستطرد: لكني أتوقع أن يكون هناك توجه للسيارات الأقل في سي سي ليكون استهلاكها في البنزين قليلاً، وغالباً ستتركز المبيعات بين 1000 سي سي إلى 1600 سي سي.
من جانبه يرى خالد سعد الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن السوق لن يتأثر بزيادة أسعار البنزين لأنه حالياً يعاني من عدم توافر المنتجات، وبالتالي زيادة أسعار البنزين من وجهة نظرى لن تكون سبباً من أسباب تخلى العميل عن السيارات العادية حيث إن العميل عنده استعداد لدفع مبالغ كبيرة فوق سعر السيارة الحقيقي ليستلم وبالتالى فزيادة 50 قرشاً لن تؤثر بأي شكل، على الرغم من أن معدل المبيعات غير مقبول بالمرة ولكنه يرجع ذلك إلى عدم توافر سيارات بالسوق المحلي منذ فترة، مشيراً إلى أنه يتوقع استمرار هذا الوضع لفترة طويلة مقبلة.
