عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024

المشاط: 15 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لمصر لمواجهة كورونا

الميزان

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن توقيع اتفاق مشترك مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وستيفان روماتيه سفير فرنسا لدى القاهرة، يتم بمقتضاه تخصيص الوكالة الفرنسية للتنمية 15 مليون يورو لصالح وزارة الصحة والسكان من أجل شراء أجهزة طبية والحصول على أدوات الحماية والوقاية لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن الاتفاق يأتي في ضوء التعاون المثمر مع شركاء التنمية لتيسير وتنفيذ استراتيجية الاستجابة وإعادة البناء، ويؤكد على العلاقات الوثيقة والعميقة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية في شتى المجالات ومنها الرعاية الصحية والتي تعد أولوية وطنية لمصر، مشيرة إلى أن المشروع تم تصميمه بهدف تعزيز وتوسعة نطاق خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة.

من جانبها، أشادت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية وجهودها في دعم وزارة الصحة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، من خلال توفير أجهزة طبية ومستلزمات وقائية، مؤكدة عمق العلاقات التي تجمع بين فرنسا ومصر وخاصة في القطاع الصحي، والتعاون القائم من خلال مشروع تطوير وحدات الرعاية الأولية في 5 محافظات على مستوى الجمهورية تشمل (بورسعيد، السويس، الإسماعيلية، الشرقية، الدقهلية).

بدوره، قال ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة: "وباء (كوفيد-19) طالنا جميعا ولم تكن أي دولة بمنأى عنه، ولمكافحة هذا الفيروس، ينبغي أن نتحلى أكثر من أي وقت مضى بالتضامن وبالتحرك السريع لمساعدة أصدقائنا وشركائنا، ويعكس هذا التمويل المقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية، وقوامه 15 مليون يورو، والذي أرادت فرنسا تخصيصه في أسرع وقت ممكن، المساندة الكاملة المقدمة من جانب فرنسا لمصر في مكافحة هذا الوباء وأياً كانت الظروف، يمكن لمصر أن تعتمد على فرنسا التي تقف بجانبها أكثر من أي وقت مضى".

وقال الدكتور فابيو جراتزي، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر: "يمثل توقيع هذا الاتفاق اليوم مرحلة هامة على الدرب الذي سلكته فرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، من أجل مساندة السلطات المصرية في جهودها الهادفة إلى السيطرة على أزمة (كوفيد-19) وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية".

جدير بالذكر أن التعاون في المجال الصحي بين مصر وفرنسا يعد من أكبر أولويات علاقتهما الثنائية، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ومن أبرز المشروعات في هذا المجال: مشروع دعم وتحسين نظام الرعاية الصحية الأولية، ومشروع دعم ميزانية التأمين الصحي، إلى جانب الدعم الذي تقدمه سفارة فرنسا منذ سنوات عديدة لأشكال التعاون العديدة في مجال المستشفيات والمجال الطبي بفضل تمويل بعثات طبية وعلمية وندوات وكذلك مشروعات بحثية مشتركة بين البلدين.