بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المصرف المتحد شريك نجاح في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
أعلن المصرف المتحد عن مشاركته في جهود تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي أطلقتها وزارة الأوقاف من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، وبرئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف.
خدمة القرآن
وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة 158 متسابقًا من 72 دولة، في أكبر مشاركة تشهدها المسابقة منذ انطلاقها، فيما بلغت إجمالي قيمة الجوائز 13 مليون جنيه مصري، تأكيدًا لمكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الديني المستنير عالميًا.
وتتضمن المسابقة ثمانية فروع متنوعة تشمل حفظ القرآن الكريم وقراءاته، وفهم مقاصده وتفسيره، ومعرفة وجوه الإعراب وأسباب النزول، إضافة إلى فروع مخصصة للناطقين بغير العربية، وذوي الهمم، والأسرة الحافظة. وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب القرآنية، وترسيخ الوعي الديني الصحيح، وتعزيز الروابط الروحية والثقافية بين الشعوب، ودعم قيم المنافسة الشريفة وتبادل الخبرات بين المحكمين من داخل مصر وخارجها.
وخلال حفل ختام المسابقة، قام الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف – بتكريم طارق فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد، مثمنًا جهود المصرف وفريق عمله في دعم المسابقة، ومشيدًا بالشراكة الناجحة بين المصرف ووزارة الأوقاف.
وأكد وزير الأوقاف أن المسابقة تمثل منصة عالمية لاكتشاف المواهب المتميزة في حفظ وتلاوة وفهم القرآن الكريم، وتعكس رسالة مصر السامية ودورها التاريخي في خدمة كتاب الله ونشر قيم الوسطية والاعتدال.
من جانبه، أكد طارق فايد أن المصرف المتحد يولي اهتمامًا خاصًا بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، إيمانًا بالدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية والقطاع المصرفي في ترسيخ القيم الأخلاقية، ونشر مفاهيم التدين المعتدل، وتعزيز السلام والتعايش.
وأضاف أن المسابقة تمثل إحدى الركائز التنموية التي يحرص المصرف المتحد على دعمها ضمن أجندته المجتمعية، لما تحمله من قيم الهمّة والقدوة الحسنة، وبناء نموذج للشباب الواعي القادر على الجمع بين العلم والتكنولوجيا والحفاظ على الهوية الدينية والثقافية.
وأشار فايد إلى حرص المصرف المتحد على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا بين فروعه الـ68 المنتشرة في 19 محافظة، موضحًا أن قرار المشاركة هذا العام في النسخة العالمية يأتي إيمانًا بأهمية البُعد الدولي في تبادل الخبرات، وبناء الوعي الديني المستدام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودعم رسالة مصر العالمية في نشر الفهم المستنير للإسلام