حسن عبدالله: من ضبط الأسواق إلى ريادة الابتكار المالي في مصر
حسن عبدالله: من ضبط الأسواق إلى ريادة الابتكار المالي في مصر
تحت قيادة حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، يشهد القطاع المصرفي المصري تحولاً نوعيًا في مجال الابتكار المالي والشمول الرقمي، مع تحقيق إنجازات ملموسة في ضبط الأسواق ورفع الاحتياطيات الأجنبية وخفض التضخم. وتأتي مشاركة البنك في معرض Cairo ICT 2025 لتسليط الضوء على أحدث مشروعات التحول الرقمي، بما في ذلك صندوق دعم وتطوير الجهاز المصرفي، والحلول الرقمية لتعزيز الخدمات المالية، ودعم الابتكار وتمكين الشباب في القطاع المصرفي.
متي تولي حسن عبد الله المنصب
تولى حسن عبدالله منصب قائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري في 18 أغسطس 2022، في فترة اتسمت بتحديات اقتصادية عالمية ومحلية غير مسبوقة. ويعد عبدالله من أبرز الخبرات المصرفية في مصر، بخبرة تزيد على 40 عامًا، بدأت عام 1982 في البنك العربي الإفريقي الدولي، حتى تولى رئاسته التنفيذية ورئاسة مجلس الإدارة بين 2004 و2018، وقاد خلالها عمليات توسع واستحواذ استراتيجية، منها دمج بنك مصر أمريكا الدولي عام 2005، والاستحواذ على محفظة بنك نوفا سكوتشيا المصري عام 2015، لتعزيز قوة البنك في السوق المصري وزيادة قدراته التنافسية.
وعند توليه قيادة البنك المركزي، انتهج عبدالله سياسة نقدية صارمة تهدف لاستعادة الاستقرار المالي وضبط أسواق الصرف، شملت:
• رفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك من 14% إلى 18% لامتصاص السيولة الزائدة.
• تحرير أكثر مرونة لسعر الصرف وربط الجنيه بسلة من العملات الرئيسية منذ مارس 2024.
• تأمين برامج تمويلية من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار في ديسمبر 2022 و8 مليارات دولار في يناير 2023.
وأثمرت هذه السياسات عن نتائج ملموسة، منها:
• صعود الاحتياطيات الأجنبية إلى نحو 49 مليار دولار في يوليو 2025، مقارنة بـ33.1 مليار دولار عند توليه المنصب.
• خفض معدل التضخم من 40.3% منتصف 2022 إلى 13.9% بحلول منتصف 2025، ما ساهم في تهدئة وتيرة ارتفاع الأسعار وتخفيف كلفة المعيشة على المواطنين.