< ڤودافون مصر توسع برنامج “شبكة المدارس الفورية” للاجئين ليشمل 22 مدرسة جديدة بالشرقية
الميزان نيوز
رئيس التحرير
عصام كامل

ڤودافون مصر توسع برنامج “شبكة المدارس الفورية” للاجئين ليشمل 22 مدرسة جديدة بالشرقية

الميزان نيوز

أعلنت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة ڤودافون العالمية، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن توسيع برنامج “شبكة المدارس الفورية” في مصر، بإضافة 22 مدرسة رقمية جديدة بمحافظة الشرقية، ليصل إجمالي المدارس المستفيدة من البرنامج إلى 70 مدرسة في أربع محافظات بحلول نهاية 2025، يستفيد منها أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.

 

الشمول الرقمي

 

جاء ذلك في إطار التزام ڤودافون بتعزيز الشمول الرقمي وجودة التعليم وابتكار حلول محلية مستدامة، حيث يسعى البرنامج إلى تحويل الفصول النموذجية إلى بيئات تعليمية متطورة تعتمد على الطاقة الشمسية، والاتصال بالإنترنت، ومزودة بالوسائط التعليمية المتعددة.

وفي هذا السياق، نظمت المؤسسة زيارة ميدانية لشبكة المدارس والفريق الهندسي للشركة الهندسية للصناعات المتطورة (AEI)، لتعزيز قدرات التصنيع المحلي للأدوات التعليمية الذكية، بحضور ممثلين عن ڤودافون العالمية، ومؤسسة ڤودافون مصر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وشارك في الزيارة من ڤودافون العالمية: السيد نيك لاند رئيس مجلس الأمناء، السيدة ليزا فيلتون المديرة التنفيذية، والسيد ألبان كوركتان مستشار برنامج INS. ومن ڤودافون مصر: المهندس محمد حنة رئيس مجلس الأمناء، أيمن السعدني رئيس قطاع الشؤون الخارجية، وشهدان عرام الأمين العام للمؤسسة. كما شاركت من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: السيدة شيرين باكفار رئيسة الشراكات الخاصة والعمل الخيري، والدكتورة حنان حمدان الممثلة الإقليمية للمفوضية في مصر وجامعة الدول العربية.

ويعد برنامج شبكة المدارس الفورية ثمرة شراكة بين ڤودافون مصر، ڤودافون العالمية، والمفوضية، انطلق عام 2013، وتجاوز نطاقه مصر ليخدم أكثر من 382 ألف طالب وطالبة و6,800 معلم في 6 دول أفريقية، بما فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، موزمبيق، تنزانيا، جنوب السودان، ومصر، حيث يشمل حاليًا 48 مدرسة في الجيزة، الإسكندرية ودمياط، مع توسع جديد ليضم 22 مدرسة بالشرقية.

ويتيح البرنامج نموذجًا متقدمًا للشمول الرقمي وتحسين بيئة التعلم، من خلال تأهيل الكوادر التعليمية والطلابية لمستقبل تكنولوجي شامل ومستدام، وإنتاج حقائب الفصول الذكية محليًا بالتعاون مع الشركة الهندسية للصناعات المتطورة (AEI)، تجسيدًا لروح الابتكار ودعم التوطين في القطاع التعليمي