الصندوق السعودي للتنمية يحتفل بـ 51 عامًا من العطاء بمناسبة اليوم الوطني الـ95

الصندوق السعودي للتنمية يحتفل بـ 51 عامًا من العطاء بمناسبة اليوم الوطني الـ95
أكمل الصندوق السعودي للتنمية، بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ95، 51 عامًا من مسيرته التنموية منذ تأسيسه عام 1974، دعم خلالها أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية، بقيمة تجاوزت 22 مليار دولار أمريكي.
الريادي في العمل التنموي
ويجسد هذا الإنجاز اعتزاز المملكة بدورها الريادي في العمل التنموي الدولي عبر الصندوق، الذي يركز على تمويل المشروعات ذات الأولوية لتحقيق التنمية المستدامة، مع إيلاء اهتمام خاص للقطاعات الاجتماعية الحيوية مثل التعليم، والصحة، والمياه.
ففي القطاع التعليمي، أسهم الصندوق في دعم بناء القدرات وتطوير البنية التعليمية، فيما ركز في القطاع الصحي على إنشاء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية وتدريب الكوادر، إلى جانب دعم مشروعات المياه لتحقيق الأمن المائي والغذائي وتعزيز التنمية الريفية. كما دعم مشروعات النقل والاتصالات لتسهيل حركة التبادل التجاري وتحسين شبكات الطرق بما يعزز كفاءة وسلامة الحركة داخل الدول النامية.
وامتد دعم الصندوق ليشمل قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة والتعدين باعتبارها محركات رئيسية للنمو الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى مدى أكثر من خمسة عقود، لعب الصندوق دورًا فاعلًا في تمويل مشروعات تنموية بأفريقيا وآسيا وشرق أوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لتشكل هذه الجهود ركائز أساسية في تحسين حياة الإنسان حول العالم.
كما واصل الصندوق خلال عام 2024 نشاطه بتوقيع 17 اتفاقية قرض تنموي مع 13 دولة، بقيمة تجاوزت 987 مليون دولار أمريكي، لتمويل مشروعات ذات أولوية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ويؤكد هذا الدور الممتد التزام المملكة بمسؤوليتها الدولية في دعم مسارات التنمية العالمية، وترسيخ مكانتها كقوة فاعلة في تعزيز الاستقرار والنمو المستدام على المستويين الإقليمي والدولي.