ترامب يكشف عن مشاركة رجال أعمال بارزين في صفقة إبقاء “تيك توك” بالولايات المتحدة

ترامب يكشف عن مشاركة رجال أعمال بارزين في صفقة إبقاء “تيك توك” بالولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن مجموعة من كبار المستثمرين الأميركيين، بينهم قطب الإعلام لاكلان مردوخ، ولاري إليسون مؤسس شركة «أوراكل»، ومايكل ديل رئيس «ديل تكنولوجيز»، سينضمون إلى الصفقة المقترحة لإبقاء تطبيق “تيك توك” قيد التشغيل داخل الولايات المتحدة.

وأوضح ترامب أن واشنطن وبكين حققتا تقدماً في المفاوضات بشأن نقل أصول التطبيق، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتعلقة بالأمن القومي الأميركي.

نفوذ سياسي واقتصادي

وأشار ترامب إلى أن دخول هؤلاء المستثمرين سيمنح حلفاءه في عالم الشركات نفوذاً مباشراً على التطبيق واسع الشعبية، الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي، مؤكداً أن “تيك توك” يلعب دوراً مؤثراً في صياغة النقاش العام حول السياسة والثقافة.

وفي مقابلة مع برنامج The Sunday Briefing على شبكة «فوكس نيوز»، وصف ترامب المجموعة بأنها «شخصيات بارزة» و«وطنيون أميركيون»، مضيفاً: «أعتقد أنهم سيقومون بعمل رائع». كما نسب إلى “تيك توك” الفضل في مساعدته على بناء قاعدة دعم قوية بين الناخبين الشباب خلال انتخابات 2024.

أدوار الشخصيات البارزة
 

• لاكلان مردوخ: الرئيس التنفيذي لمجموعة «فوكس»، الذي عزز سيطرته مؤخراً على إمبراطورية العائلة الإعلامية (بما في ذلك فوكس نيوز و«وول ستريت جورنال») بعد نزاعات طويلة مع أشقائه. ولم يستبعد ترامب إمكانية مشاركة والده روبرت مردوخ (94 عاماً) في الصفقة.
• لاري إليسون: المؤسس المشارك لشركة «أوراكل» وأحد أبرز المانحين الجمهوريين، واسمه ارتبط منذ فترة طويلة بالاحتمال المطروح للتعاون مع “تيك توك”.
• مايكل ديل: الرئيس التنفيذي لشركة «ديل تكنولوجيز»، الذي يمثل دخول قطاع الحوسبة الأميركي الكبير إلى المفاوضات.

أبعاد سياسية

يعرف كل من روبرت ولاكلان مردوخ بمواقفهما المحافظة، فيما تستقطب وسائل إعلام العائلة جمهور اليمين الأميركي، رغم توترات سابقة مع ترامب. أما مشاركة إليسون وديل، فتعكس رغبة الإدارة في أن يبقى “تيك توك” تحت سيطرة رجال أعمال أميركيين بارزين، بما يضمن استمرار التطبيق ضمن الإطار السياسي والاقتصادي المحلي