«المستلزمات الطبية»: 100 مليار دولار مخزنة في المنازل

أكد الدكتور محمد إسماعيل رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار السحب والإيداع بالنسبة للافراد بما لا يتجاوز 10000 دولار وللشركات 30000 دولار، جعل اصحاب الحسابات الدولارية يخشون على أموالهم من البنوك، وقاموا بسحبها تباعا وتخزينها لتصل المبالغ الدولارية في المنازل لما بين 50 و100 مليار دولار، وهو ما أدى إلى اشتعال سعر الدولار بسبب نقصه نتيجة قرارات البنك المركزي.

وأشار عبده، في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أنه في 5 مارس 2016، عقدت الشعبة مؤتمرا اعلنت فيه مجموعة توصيات لإعادة سعر الصرف إلى 8 جنيهات وتم ارسالها إلى البنك المركزي ورئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب وقتها، ولم يتم الاخذ بها حيث جاءت كل القرارات التالية مخالفة تماما، حيث تمت زيادة الفوائد بلا مبرر من 8.5% إلى 12.5% ثم إلى 20% مما يعني القضاء على التجارة والصناعة بالنسبة للشركات العاملة مع البنوك لنطالب التجار بتحمل اخطاء البنك المركزي، خاصة في ما يتعلق بتوريد التعاقدات بسعر 8 جنيهات بعد ان وصل سعر الدولار إلى ما يقرب من 20 جنيها، وهو ما يعتبر دعوة لإفلاس التجار والصناع المتعاقدين مع الدولة وتشريد عمالتهم بأخطاء ليس لهم بها علاقة.

أضاف رئيس الشعبة، أن المتضررين من قرارات البنك المركزي يتساءلون لماذا اتخذها؟ ولمصلحة من؟ قائلا «إذا كان البنك المركزي يرجع ذلك إلى صندوق النقد الدولي الذي لم يصلنا منه سوى مليارين من الدولارات مما ترك الكراهية في نفوس معظم طوائف الشعب المصري في الوقت الذي يجب ان نكون فيه يدا واحدة».