عاجل
الخميس 16 مايو 2024

«قصر العيني» يحصد أعلى تكريم دولي في مجال علاج الجلطات

الميزان


حصلت مصر ممثلة في وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني؛ على الجائزة الماسية بالاشتراك مع 15 دولة أوروبية، وكان ترتيب الوحدة هو الرابع على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وتركيا. 

وتعتبر الجائزة الماسية التي تمنحها المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية أعلى تكريم دولي في مجال علاج الجلطات، وتمنحها المنظمة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، مما يعني أن الوحدة الحاصلة عليها تنتمي إلى المستوى الأول، وهو شرف لم تحصل عليه إلا مصر من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وحتى تركيا لم تحصل عليها مما يعني أن وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني أصبحت رقم 1 على مستوى هذه المنطقة. 

من جانبه قال الدكتور حسام صلاح، إن المريض الذي يعالج في القسم المجاني في وحدة السكتة الدماغية بمستشفى قصر العيني القديم يحصل على خدمة مصنفة كرقم 1 في أوروبا، متجاوزة الوحدات المثيلة في مصر والشرق الأوسط وافريقيا وتركيا. 

وعن خطط وحدة السكتة الدماغية في قصر العيني للبناء على هذا الإنجاز والتوسع في خدمة أعداد أكبر من المرضى بنفس المستوى العالمي قال أحمد عبد العليم مدير الوحدة، إن أي منظومة صحية تحتاج إلى دعم لتستطيع الوفاء بنفس المستوى لإعداد أكبر من المرضى المحتاجين، مؤكداً أنه في الوقت الحالي الميزانية المعتمدة من المستشفيات، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني ممثلاً في أحد أهل الخير والذي يرفض ذكر اسمه، كانت كافية لبناء وتجهيز وإدارة الوحدة وعلاج كافة المرضى الذين ترددوا عليها منذ الافتتاح في 2016 بالمجان تماماً. 

واختتم الدكتور أحمد عبد العليم، أن أي خدمة طبية ذات بعد اجتماعي تحتاج تكاتف مقدمي الخدمة مع المجتمع المدني، حيث لا يمكن ضمان الاستمرارية والنمو بالاعتماد على المصادر التقليدية والروتينية لتمويل المستشفيات الجامعية خاصة مع زيادة عدد المرضى المحتاجين لهذا التخصص الدقيق يوماً بعد يوم. 

وكانت المنظمة الأوروپية للسكتة الدماغية قررت المنظمة إنشاء ثلاث جوائز تمنح فقط للوحدات ذات المستوى العالمي على أساس أفضلية الوحدات، ونجاحها في تطبيق معايير علاج السكتة الدماغية.

وتعد هذه المعايير دقيقة جداً وتشمل نطاق عمل الوحدة، وعدد المرضى، والوقت الذي يستغرقه المريض منذ الوصول إلى المستشفى وحتى تلقي العقار المذيب، ومدة إقامة المريض بالرعاية وووضعه عند الخروج، بالإضافة إلى مدى التزام الوحدة وطاقمها الطبي بتطبيق أحدث الپروتوكولات العالمية لعلاج السكتة الدماغية.