«أبوالغيط» يستعرض دور الدبلوماسية المصرية بعد نصر «أكتوبر» بندوة القوات المسلحة

استعرض الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، دور الدبلوماسية المصرية عقب نصر أكتوبر، ومسار التفاوض الطويل الشاق.


وروى "أبو الغيط"، عضو الوفد المصري، تواريخ ومواقف التعنت الإسرائيلي، ووصفه لصلابة القتال للدبلوماسيين المصريين، والتصميم على استرجاع كل شبر من الأرض وتحريره من الاحتلال.


ونقل مكالمة لهنري كيسنجر: "تحدث قبل العبور ليقول لنا: اطمئنوا إسرائيل ليس في نيتها مهاجمتكم، وبعد العبور العظيم اتصل متوعدا.. انسحبوا ستلقون هزيمة"، ثم أجبره انتصار قواتنا على طلب الجلوس على طاولة المفاوضات.


وقال "أبو الغيط"، في شهادته، إن "حرب أكتوبر ونصرها العظيم حققت الأهداف المطلوبة تماما من تغيير الواقع على الأرض، تمهيدا للجلوس على طاولة المباحثات وإرجاع السيادة لمصر على كل حدودها".


وتناول أمين عام الجامعة العربية، الصعوبات التي مر بها مسار التفاوض ومحاولة إسرائيل إبقاء وجود عسكري ومدني لها في سيناء، بعد مبادرة السلام حتى رفع العلم المصري يوم 25 إبريل، على أرض سيناء، ووجه حديثه للرئيس السيسي، قائلا: "سيادة الرئيس هذا العلم لن ينزل قط بفضلكم أنتم"، في إشارة للقوات المسلحة.


وانهي كلمته بالإشارة إلى الحديث عن مبادلة الأراضي، قال: "هي ليست عروضا بل تقارير مسربة عن سيناء، وتم استنكارها ورفضها بشكل قاطع عندما سمعنا هذا الحديث عندما كنت وزيرا للخارجية، ولم يكن مقبولا ولن يكون أبدا".