عاجل
الإثنين 13 مايو 2024

توقعات بتقليل وزن مصر بمؤشر الأسواق الناشئة لحساب الصين والسعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مصادر ترجح استبعاد هيرميس وإضافة الشرقية للدخان بمؤشر الأسهم 


توقعت مؤشرات مبدأية نقلها موقع أحد منصات الاعمال البريطانية تقليل الوزن النسبي لمصر بمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة منتصف نوفمبر المقبل وذلك لصالح السعودية والصين التي سيزيد وزنيهما بشكل ملحوظ.


ونقل موقع IPE المهتم بالاقتصاد والأسواق أنه بعد أربع سنوات من المشاورات، تم إضافةالأسهم الصينية المعروفة باسم "A-شاريس" إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في عملية من خطوتين تبدأ في عام 2018. ولا يمكن التغاضي عن الأهمية الرمزية. وهو يشير إلى إدراج ثاني أكبر سوق أسهم في العالم، حيث بلغت القيمة السوقية الإجمالية 7.5 تريليون دولار (6.3 تريليون يورو) - وقت كتابة هذا التقرير - في عالم الاستثمار العالمي للأسهم.


ورجح هيثم فضل رئيس قسم التحليل لدى التوفيق للسمسرة والمهتم بالمؤشرات العالمية أن يتم استبعاد سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة من مؤشر الأسهم الكبرى لصالح سهم الشرقية للدخان ، كما أرجع العملاء عمليات المبيعات الكبرى التي شهدتها الأسهم المصرية اليوم لهذه التعديلات المرتقبة.


ويضم مؤشر MSCI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بايونيرز القابضة والسويدي للكابلات والتي من المتوقع أن تشهد هي الاخرى عمليات بيع واسعة.



ومنذ وقت طويل، استمر بعض مدراء الصناديق العالمية حتى اليوم في إضعاف أسهم "أ" لأسباب عديدة، لا سيما في بعض الأحيان الشفافية المالية المشكوك فيها، وحوكمة الشركات، والتدخل الرسمي. وقد استخدم هؤلاء المديرين الأسهم ذات الصلة بالصين - H- أسهم المدرجة في هونغ كونغ، والشركات الصينية، مثل بابا وتينسنت، المدرجة في نيويورك - وكوكيل للاستثمار مباشرة إلى الصين.



ولدى MSCI بالفعل ترجيح 27٪ من الأسهم الصينية، المدرجة خارج الصين، المدرجة في مؤشر الأسواق الناشئة. مع إدراج الأسهم في مؤشر الأسواق الناشئة في العام المقبل، فإن مجتمع الاستثمار العالمي، المسؤول عن ما يقدر بنحو 1.6 تريليون دولار في الأموال الخاضعة للإدارة، والذي يتتبع مؤشرات MSCI، سيكون ملزما بشراء أسهم A.


وعلى الصعيد العالمي، تعتبر مؤشرات مسي هي واحدة من المعايير الأكثر شعبية للاستثمار في أسواق الأسهم العالمية. تقول أليسيا غارسيا هيريرو، كبير الاقتصاديين في شركة ناتيكسيس، آسيا والمحيط الهادئ: "إنها تفتح بابا جديدا لاختيار الأصول. واضاف "ان هذا الاتجاه، حتى الان، هو البحث عن الكنز عن اسهم محددة، وقد لاحظت هذه الزيادة الكبيرة فى الملكية الخارجية".


وقد دفع قرار MSCI في يونيو الأسهم الصينية إلى بلوغ أعلى مستوى لها منذ 18 شهرا. ولكن المحللين الذين يتخذون من هونج كونج مقرا لهم يقولون ان هذا النشوة غير محله.