عاجل
الخميس 16 مايو 2024

أساليب حديثة لمواجهة قناديل البحر بساحل المتوسط

خالد فهمي وزير البيئة
خالد فهمي وزير البيئة

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن الوزارة اتخذت الأسلوب العلمى فى مواجهة ظاهرة انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط، مع الأخذ فى الاعتبار سرعة الاجراءات والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمواجهة الظاهرة وطمأنة المواطنيين مع انتشار أخبار مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة البيئة، اليوم الإثنين، لمناقشة ظاهرة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط مع عرض جهود الوزارة على المستوى الوطني وبالتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى مناقشة حجم ظاهرة القناديل بساحل البحر المتوسط وأسبابها والأنواع الموجودة بالساحل الشمالي الشرقي والغربي، والأضرار التي يمكن أن تسببها، والإجراءات التنفيذية لمواجهة الظاهرة، وتحديد مهام الجهات المختلفة والحلول المقترحة لمواجهة الظاهرة والنظرة المستقبلية ﻹدارتها.


حضر الندوة الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، والدكتور محمد سالم ومحمد العيسوى بقطاع حماية الطبيعة، والدكتور جاد القاضي من معهد علوم البحار والدكتور طارق تمراز بجامعة قناة السويس المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة وعدد من مثلى الجهات البحثية وقناة السويس والإعلاميين.


وأوضح الوزير أن ظاهرة انتشار قناديل البحر لم تقتصر على مصر فقط، بل شملت العديد من الدول كانعكاس للعديد من الأسباب العالمية والإقليمية التى يتم دراستها من خلال فريق العمل المعني بدراسة الظاهرة والذى يضم العديد من الجهات المعنية، ومنها الوزارة ومعهد علوم البحار وهيئة قناة السويس، كما سيتم التعاون مع عدد دول لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة بدول حوض البحر المتوسط.


أشار دكتور مصطفى فودة مستشار الوزير للتنوع البيولوجى أن القناديل جزء من نظام الطبيعة ولها دور فى التوازن البيئى وان انتشارها بهذا الشكل يرجع الى ارتفاع درجة حرارة البحر مع بعض الممارسات الخاطئة ومنها الصيد الجائر مؤكدا على ان الانواع التى تم رصدها الى الآن بمصر تعد من الأنواع الآمنة ولم يتم تسجيل أي نوع سام، كما أن تللك الأعداد تعتبر قليلة بالمقارنة بالنسب العالمية.


كما أكد الدكتور محمد سالم رئيس الإدارة المركزية للمحميات بقطاع حماية الطبيعة ان قناة السويس الجديدة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بانتشار قناديل بالبحر المتوسط ولا يوجد أضرار للظاهرة فى الوقت الحالى ولكنه من المهم وضع تصور مستقبلى للتعامل مع الأزمة لما قد يكون لها من تأثيرات على محطات الظاقة والصيد والملاحة البحرية، موضحا أنه تم إعداد دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع قناة السويس الجديدة قبل إقامته وهناك رصد مستمر للتأكد من سلامة نوعية مياة القناة والتى من الصعب وجود قناديل بها كما تحرص الهئة بالتعاون مع الجهات المعنية على اتباع أسلوب الإدارة البيئية.