عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024

المالية: حريصون علي التواصل الفعال مع الرأي العام

الميزان

أكد أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية حرص الوزارة على التواصل الفعال مع الرأي العام لتوضيح أهداف وأولويات السياسة المالية والتعرف على وجهات النظر المختلفة بشأن برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي، الذي تنفذه الحكومة.

وقال كجوك، فى لقاء مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين حول الموازنة العامة، "إن وزارة المالية سلطت الضوء مؤخرا على مفهوم العجز الأولي في الموازنة العامة، وهو العجز الكلي مطروحا منه فوائد الدين المتراكم عن سنوات سابقة، بما يتيح إمكانية معرفة وقياس أداء الحكومة ومساءلتها عن نتائج أعمالها في عام الموازنة، وإلى أي حد استطاعت أن تجعل الإيرادات تغطى المصروفات".

وأوضح أن البيان المالي للحكومة المعروض على البرلمان والمجتمع يتضمن بشفافية مؤشرات متعددة لقياس العجز والأداء المالي، متوقعا أن يصل العجز الأولى للعام المالي الجاري بنحو 1.7 إلي 1.8% من الناتج المحلى، بينما تستهدف موازنة 2017 - 2018 تحقيق 11 مليار جنيه كفائض أولى، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.

واستعرض كجوك بنود الإيرادات والاستخدامات فى الموازنة العامة، مؤكدا أنه لم يعد مقبولا استمرار معاناة الموازنة من عجز ودين عام كبير، ما يتطلب حلولا فعالة لخفض العجز وزيادة معدلات النمو والناتج المحلي بقوة حتى تقل نسبة الدين العام إلى الناتج المحلى، موضحا أن الموازنة العامة لا تراهن على المنح الخارجية، التي باتت تمثل نسبة محدودة تقل عن 2.5% من الإيرادات العامة.

وأضاف أنه لايزال هناك الكثير مما يمكن عمله لزيادة الإيرادات العامة من خلال تطوير ورفع كفاءة منظومة الضرائب، منوها بأن أثر تطبيق القيمة المضافة على الخدمات بصفة خاصة سيظهر أكثر فى الأعوام المقبلة.

ولفت إلى عدم صحة المقولات بشأن ارتفاع ضرائب المرتبات وكسب العمل من العاملين بالحكومة، مبينا أن ثلثي ضرائب المرتبات، والتي تقدر بنحو 33 مليارا في 2016 - 2017 يأتى من العاملين بالقطاع الخاص ومن العاملين خارج أجهزة الدولة الخاضعة للموازنة العامة، مؤكدا حرص الحكومة على تحقيق العدالة الضريبية بأوسع معانيها بما يكفل أداء الجميع لإلتزاماته الضريبية المستحقة مع تخفيف الأعباء الضريبية على الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.