عاجل
الجمعة 17 مايو 2024

«القومي للبحوث» يطلق مبادرة لوضع نموذج لقرى تتحكم بمرض السكر

الميزان

يطلق المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور أشرف شعلان، مبادرة جديدة للتواصل المجتمعي لوضع نموذج لقرية تتحكم بمرض السكر، مع تحسين نوعية ونمط الحياة، حيث سيتم تدشينها فى قرية الإبراهيمية القبلية بمحافظة دمياط الشهر القادم، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، تحت رعاية سفارة أستراليا بالقاهرة ومحافظة دمياط.

وقالت الدكتورة آمال مختار متولي أستاذ ورئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز الباحث الرئيسي للمبادرة، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن المبادرة تهدف إلى التصدي لوباء متزايد وهو مرض السكري، حيث سيتم إنشاء قرية نموذجية مع تحسين المعارف والمهارات اللازمة للإدارة الذاتية لمرض السكري على مستوى الفرد والمجموعات، بحيث تكون فعالة ومستدامة.

وأوضحت أنه تم اختيار قرية الإبراهيمية القبلية بدمياط لتدشين تلك المبادرة نتيجة نجاح إعلان تلك القرية لتكون واحدة من ضمن 10 قرى خالية من التهاب الكبد الوبائي في مصر، إلى جانب أن هذه القرية تعد من القرى الأكثر فقرا فى محافظة دمياط، مشيرة إلى أن المبادرة ستستمر لمدة عام، ويبلغ عدد المستفيدين منها جميع سكان القرية، وعددهم 8240 شخصا، حيث سيتم تحسين حياة الأطفال والبالغين المصابين بالسكر (النوع 1 والنوع 2 منه ).

وأضافت أن الفئة المستهدفة الثانوية من المبادرة هم من متطوعي القرية، ومقدمي الرعاية الصحية (الممرضات والأطباء) ومساعديهم في الوحدات الصحية والأخصائيين الاجتماعيين ومنظمات المجتمع المعنية بالصحة، آباء وأولياء أمور الأطفال المصابين بمرض السكري، المعلمين في المدرسة لمكافحة التمييز وإرساء المبادئ التوجيهية لإدارة مرض السكري في المدرسة، وإرشادهم في جعل البيئة المدرسية مكانا أفضل لأطفالهم.

وأشارت إلى أن أنشطة المبادرة التي تتضمن القيام بمسح شامل لتقييم مخاطر الأفراد للإصابه بمرض السكري، والذين لم يتم تشخيصهم من قبل لمعرفة نسبة مرض السكرى بين سكان القرية، وإجراء البحوث الأوليه لتحديد رسائل مقنعة لاختيار نمط حياة صحي للتحكم بالمرض والقيام بالتدخلات اللازمة لتوصيل هذه الرسائل بأفضل طريقة ممكنة.


وأشارت إلى أنه سيتم توفير المواد التعليمية والترويجية الداعمة لنمط الحياة السليم لمرضى السكر وذويهم من مقدمي الرعاية لهم إلى جانب القيام بمتابعة سنوية دورية للتحقق من مهارات وأداء الممرضات المتعلمين والفنيين على أساس سنوي من خلال الحملات التي يقدمها المركز القومي للبحوث والمعهد الوطني للسكر.