عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2024

بلاغ للنائب العام ضد «مستريح جديد» نصب على «13 رجل أعمال» في 120 مليون جنيه

الميزان

تقدم أكثر من 13 رجل أعمال وصاحب معرض بمدينة نصر ومصر الجديدة، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد راجي عهدي فوزي، محاسب قانوني لعدد من الشركات المساهمة، والتي تعمل في مجال السيارات العالمية "مرسيدس وBMW"، وشقيقه، لاتهامهم بالنصب والاستيلاء على أموالهم، وغسل الأموال.

وأشار البلاغ الذي حمل رقم 6133 عرائض نائب عام، أن المتهم يعمل محاسب قانونى ولديه مكتب محاسبه وأن مقدمي البلاغ عملاء المشكو فى حقه، فكان بالضرورة يعلم سرهم وجهرهم فضلا عما لديهم من ممتلكات منقولة وعقارات فضلا عن حساباتهم فى البنوك بصفته الأمين على أسرارهم لكونه المحاسب القانونى لهم.

وأوضح البلاغ أن المتهم استغل هذه العلاقة، وبدأ المشكو في حقه الأول بالتعاون مع آخرين في والتخطيط للاستيلاء على أموال الشاكين فاختلق لكل منهم قصصا واهية دون علم الآخرين بقصة مختلفة كل حسب ما يملك، وأشحن صدورهم وأوغر نفوسهم ضد بعضهم البعض، حيث إنهم أبناء مهنة واحده وهى تجارة السيارات ويتبادلون المصالح فيما بينهم فضلا عن أنهم عملاء له، بغرض ان يعزلهم عن بعضهم البعض حتى يتمكن من السيطرة عليهم وعلى ما يمتلكون معتمدا، على المقولة الشهيرة فرق تسد، منهجا فى التعامل معهم.

واشار البلاغ إلي أن المتهم نجح وشركاؤه فى الاستيلاء على ما يقرب من 120 مليون جنيه من الشاكين ومن ضحايا آخرين، مستخدما الطرق الاحتياليه بغرض الاستيلاء على أموال الشاكين حيث انه عرض عليهم توظيف أموالهم ومنحهم نسبة أرباح تربو على 5% شهريًا فصدق فى المرة الأولى والثانية والثالثة إلى أن أصبح مصدر ثقة لالتزامه بالمواعيد، مما جعله يطلب منهم المزيد من الأموال فتحصل منهم على مبالغ كبيرة تمثل كل ما لديهم من أرصدة ثم جاءت مواعيد السداد فلا سدد أرباحًا ولا سدد أموالهم، فذهبوا إليه لمعرفة عدم التزامه فوجدوه يتهرب ولا يرد عليهم.


وأضاف البلاغ أن المتهم بدأ خطته في الاستيلاء على أموالهم والنصب عليهم، باستغلال علاقته وصلة القرابة بينه وبين العديد من الشخصيات ورجال الأعمال، لاكتساب ثقتهم وأوهمهم في بداية تعاملاته، بانه الشخص الذي يمكن الوثوق فيه، حتى يتمكن من جمع اكبر قدر من الاموال.


واشار البلاغ إلي أن المتهم قام بتحويل هذه الأموال لباقي المشكو في حقهم وشراء عدد من السيارات والذهب والأراضي والوحدات بأسمائهم لإخفائها عن أعين العدالة والتهرب من الضرائب وإدارة مباحث مكافحة غسل الأموال عن طريق تعدد أسماء المشتريين واستغلال أموال العملاء في أغراض تخالف ما تم الاتفاق عليه والنصب عليهم.