مؤسسة CMA CGM توسّع شراكتها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
مؤسسة CMA CGM توسّع شراكتها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
أعلنت مؤسسة CMA CGM عن تقديم 10 منح دراسية ممولة بالكامل لطلاب مصريين للدراسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT)، في إطار شراكة ممتدة تهدف إلى دعم تعليم وتأهيل الكفاءات الشابة في مجالي النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وجاء الإعلان خلال توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين، والتي تنص على تخصيص 6 منح للدراسات البحرية و4 منح في مجال الخدمات اللوجستية لمدة أربع سنوات، للطلاب الذين سيبدأون دراستهم في العام الأكاديمي 2025/2026 وحتى 2028/2029.
التزام بتوفير التعليم وفرص العمل
وأكدت المؤسسة، التي تترأسها السيدة تانيا سعادة زعنّي، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة وإتاحة فرص تدريب وتوظيف للمستفيدين داخل مجموعة CMA CGM وشركة CEVA Logistics، بما يعزز جاهزيتهم للعمل في قطاع يشهد توسعًا ونموًا عالميًا.
وقالت ماندي باسيل، مديرة مؤسسة CMA CGM في لبنان ومنطقة الشرق الأدنى، إن الشراكة تهدف إلى “توسيع نطاق التعليم الجيد أمام الشباب المصري، ودعمهم لاكتساب المهارات اللازمة للنجاح في قطاعي النقل البحري واللوجستيات”.
دعم طويل الأمد وتعاون تاريخي
ويمتد التعاون بين مجموعة CMA CGM والأكاديمية العربية إلى عام 2007، حين تم إطلاق أول منحة دراسية مشتركة. وتواصل المؤسسة اليوم تعزيز هذا التعاون من خلال برامج تعليمية ومهنية تراعي احتياجات الصناعة.
من جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن تقديره للدعم المستمر من مؤسسة CMA CGM، مؤكدًا أن هذه الشراكة “تسهم في ربط التعليم بالقطاع الصناعي وتهيئة جيل جديد قادر على قيادة الابتكار في النقل البحري واللوجستيات”.
وجود قوي للمجموعة في مصر
تتواجد مجموعة CMA CGM في السوق المصري منذ أكثر من 30 عامًا، وتدير:
• 7 مكاتب
• 204 موظفين
• 12 خدمة ملاحية من وإلى الموانئ المصرية
• محطتي حاويات في الإسكندرية والعين السخنة
• ميناء أكتوبر الجاف
كما تعمل مؤسسة CMA CGM في مصر منذ 2023، ونفّذت العديد من المبادرات الإنسانية والتعليمية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
نبذة عن مؤسسة CMA CGM
تأسست المؤسسة عام 2005، وتركّز على العمل الإنساني ودعم الوصول للتعليم. وحتى اليوم:
• نقلت 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى 100 دولة
• دعمت 550 مشروعًا تعليميًا حول العالم
• قدمت دعمًا مباشرًا لـ 67 رائد أعمال عبر حاضنتها الاجتماعية Le Phare
وتعكس هذه المبادرة التزام المؤسسة الراسخ بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز التعليم كحجر أساس للتنمية المستدامة.
