عاجل
السبت 08 نوفمبر 2025
al mezan news english
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

36.4 مليون دولار تمويل من “أفريكسيم بنك” لشركة “سامكو” لتنفيذ استاد أولمبي في أوغندا

الميزان نيوز

في خطوة جديدة تعزز الحضور المصري في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الإفريقية، أعلن البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك” عن تقديم تمويل بقيمة 36.4 مليون دولار لصالح شركة سامكو – الشركة الوطنية للمقاولات في مصر، لتنفيذ مشروع استاد “أكيي بوا” الأولمبي بمدينة ليرا في أوغندا.

 

أبرز المشروعات الرياضية

 

ويُعد الاستاد من أبرز المشروعات الرياضية في شرق إفريقيا، حيث من المقرر أن يستضيف جانبًا من مباريات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2027 (AFCON)، التي تنظمها أوغندا بالشراكة مع كينيا وتنزانيا ضمن ملف استضافة مشترك.

التمويل يأتي ضمن برنامج الهندسة والمشتريات والإنشاء (EPC) الذي يقدمه “أفريكسيم بنك”، بهدف دعم الشركات الإفريقية وتمكينها من تنفيذ مشروعات كبرى داخل القارة. وسيُستخدم التمويل في تصميم وإنشاء وتطوير الاستاد، وتوريد المكونات الأساسية اللازمة لتنفيذه وفق أعلى المعايير الدولية.

تم توقيع اتفاقية التمويل خلال حفل أقيم في القاهرة في 29 أكتوبر، بحضور السيدة كانايو أوني، نائب الرئيس التنفيذي للتجارة داخل إفريقيا وتنمية الصادرات بالبنك، والمهندس سامح سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة سامكو، اللذين وقّعا الاتفاق نيابة عن المؤسستين.

وأكدت أوني أن الاتفاق يعكس التزام البنك بتعزيز قدرات الشركات الإفريقية على تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، قائلة:

“يسعدنا دعم شركة إفريقية رائدة ضمن مبادرة البنك لقطاع EPC، وتمويل بناء استاد حديث ينسجم مع استراتيجيتنا في دعم الصناعات الإبداعية والرياضة في القارة.”

وأضافت أن المبادرة تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز البنية التحتية الإقليمية وتمكين استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، بما يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الإفريقية.

من جانبه، قال المهندس سامح سليمان إن الشراكة مع أفريكسيم بنك تمثل دعمًا قويًا للشركات المصرية في الأسواق الإفريقية، مضيفًا:

“نفخر بأن نكون جزءًا من هذا المشروع الحيوي الذي يعزز التنمية في أوغندا ويؤكد مكانة سامكو كمقاول إفريقي قادر على تنفيذ مشروعات كبرى في القارة.”

ومن المنتظر أن يسهم مشروع استاد أكيي بوا الأولمبي في تعزيز مكانة أوغندا الرياضية والسياحية، وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة، ودعم سلاسل التوريد المحلية، إلى جانب تمهيد الطريق لاستضافة فعاليات رياضية كبرى معتمدة من CAF وFIFA، لتكون البطولة المقبلة أول مرة تُقام فيها في شرق إفريقيا منذ عام 1976.