«ICT Misr» و«IoT Misr» تكشفان عن خطط التوسع الإقليمي وحلول الذكاء الاصطناعي للبنوك والطاقة
«ICT Misr» و«IoT Misr» تكشفان عن خطط التوسع الإقليمي وحلول الذكاء الاصطناعي للبنوك والطاقة
في حوار خاص، كشف المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة شركة ICT Misr المتخصصة في حلول البنية التحتية المتكاملة، والمهندس عمرو نور، رئيس مجلس إدارة شركة IoT Misr التابعة لها، عن أبرز ملامح مشاركة الشركتين في معرض Cairo ICT 2025، وخطط التوسع الإقليمي، إلى جانب المشروعات الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
المهندس محمد المفتي: الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الحلول المصرفية والبترولية
ما أبرز الحلول التي تقدمونها في الدورة الحالية للمعرض؟
نركز هذا العام على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي، حيث نقدم من خلال جناح الشركة منتج DDP للبيانات مفتوحة المصدر، الذي يساهم في بناء حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، وسيكون المنتج متاحًا ضمن عروض الشركة في المعرض.
كما نستعرض حلول الأتمتة والحلول الرقمية التي تقدمها شركة فينوفيت التابعة لنا، والمتخصصة في تطوير الأنظمة المصرفية الذكية.
هل هناك كوادر جديدة انضمت للفريق خلال الفترة الماضية؟
نعم، انضمت إلينا الدكتورة إيمان وافي التي أحدثت نقلة نوعية في تطوير الحلول الخاصة بقطاع البترول والطاقة، وهي تشرف على أعمالنا في مصر وليبيا، وسيتم خلال المعرض استعراض أبرز حلول هذا القطاع.
وماذا عن التوسع الإقليمي للشركة؟
بدأنا العمل في السوق السعودي خلال الربع الثالث من العام الجاري، ولدينا بالفعل تعاقدات مع عدد من البنوك هناك يتم تنفيذها بواسطة مهندسين مصريين. كما نستعد لافتتاح فرع جديد في العراق مطلع العام المقبل، وآخر في سلطنة عُمان، لتقديم خدماتنا المتخصصة في مجالات البترول والطاقة.
المهندس عمرو نور: فينوفيت تقود التحول البنكي المصري.. ومشروعات جديدة في الزراعة والطاقة
ما الذي يميز مشاركة “IoT Misr” هذا العام؟
نقدم تجربة تفاعلية من خلال غرفة تحكم ذكية تعرض حلولنا بشكل مبسط يتيح تحليل البيانات وتقديم المقترحات في الوقت الفعلي، كما سنشارك في قاعة AIDC لعرض حلول جديدة للزراعة والري الذكي، تشمل المتابعة الرقمية لكامل دورة الزراعة وليس فقط عمليات الري كما كان في السابق.
حدثنا عن الشراكات الجديدة في قطاع الطاقة؟
أطلقنا شراكة متخصصة في جمع وتحليل بيانات قطاع البترول والطاقة، تعتمد على أنظمة ذاتية لا تنتظر إرسال البيانات بل تعمل على استخراجها وتحليلها مباشرة.
وماذا عن شركة “فينوفيت”؟
تم تأسيس فينوفيت لأن القطاع المصرفي يمثل نحو 80% من حجم أعمالنا، ولا توجد شركة مصرية تعمل في التطبيقات البنكية حتى الآن، ما يرفع تكلفة الخدمات ويخلق حاجزًا لغويًا.
الشركة يقودها خالد حمادة، بخبرة مصرفية واسعة، وتم بناء فريق من المبرمجين المصريين مع دعم من خبرات أجنبية، بهدف تطوير برامج وتطبيقات مصرفية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
كيف ترون واقع السوق المصري في هذا المجال؟
الشركات الأجنبية العاملة في تطبيقات البنوك ليست ذات حضور فعلي في مصر، ما يجعل الوصول إليها صعبًا على البنوك المحلية، لذلك رأينا ضرورة إنشاء كيان مصري متخصص يقدم حلولًا محلية موثوقة.
كيف تطورت الشركة خلال السنوات الأخيرة؟
خلال 8 سنوات من العمل توسعنا تدريجيًا حتى تجاوز عدد موظفينا 200 مهندس ومبرمج، ونركز على تأهيل كوادر الصف الثاني والثالث بالتعاون مع الجامعات المصرية.
ما أبرز الأسواق الخارجية التي تنشطون فيها؟
توسعنا في ليبيا من خلال قطاع البترول بعد البداية في القطاع المصرفي، ومع انضمام المهندسة إيمان وافي توسع نشاطنا بشكل كبير هناك. ويضم فريقنا في ليبيا عددًا من الكوادر الليبية المدربة.
ما توزيع أعمالكم بين القطاعات المختلفة؟
يمثل القطاع المصرفي 65% من حجم أعمالنا، مقابل 35% للقطاع الحكومي خلال العام الماضي، ونسعى هذا العام إلى زيادة حصة قطاع البترول والطاقة، ويبلغ رأسمال الشركة في مصر نحو 2 مليون دولار بخلاف التوسعات الإقليمية.
