ستاندرد تشارترد والجامعة الأمريكية بالقاهرة يطلقان أول دفعة من برنامج “المرأة والتكنولوجيا”

أعلن كل من بنك ستاندرد تشارترد وحاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC Venture Lab) وVillage Capital عن انطلاق أول دفعة من برنامج “المرأة والتكنولوجيا” في مصر، ضمن مبادرة البنك العالمية “صنّاع المستقبل”، الممولة من مؤسسة ستاندرد تشارترد، والتي تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في مجال التكنولوجيا.

فترة البرنامج

يمتد البرنامج على مدار ثلاثة أشهر، ويستهدف دعم رائدات الأعمال اللاتي يقُدن شركات ناشئة قائمة على التكنولوجيا أو مدعومة بها، بهدف تعزيز التنوع بين الجنسين وتوسيع مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي وبناء منظومة ريادة أعمال أكثر شمولًا واستدامة في مصر.

وخلال عملية اختيار دقيقة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، تم اختيار 11 شركة ناشئة تقودها نساء من بين 240 طلبًا للانضمام إلى أول دفعة من البرنامج، بعد المرور بمراحل المقابلات والمعسكر التدريبي والتقييم النهائي. وتشمل الشركات المشاركة مجالات متنوعة مثل التعليم الإلكتروني، الرعاية الصحية، التكنولوجيا الشمسية، والتجارة الإلكترونية.

ويحصل المشاركات على ورش عمل متقدمة وجلسات إرشاد عملية ودعم مخصص للاستعداد للاستثمار، مع فرصة للفوز بتمويل يصل إلى 10,000 دولار أمريكي كرأس مال تأسيسي دون حقوق ملكية لدعم نمو مشروعاتهن.

وقال محمد جاد، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد مصر:

“إطلاق برنامج (المرأة والتكنولوجيا) يعكس التزامنا بتعزيز النمو الاقتصادي الشامل من خلال الابتكار وريادة الأعمال. نحن نستثمر في نساء استثنائيات يصنعن مستقبلًا أكثر تنوعًا واستدامة.”

من جانبه، أكد الدكتور أيمن إسماعيل، المدير المؤسس لحاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن البرنامج يمثل خطوة جديدة في دعم رائدات الأعمال المصريات ومساعدتهن على تحويل أفكارهن إلى مشروعات قادرة على المنافسة والتأثير في السوق المحلي والإقليمي.

وتعد هذه أول دفعة من نوعها في مصر ضمن مبادرة “صنّاع المستقبل”، التي نُفذت في دول عديدة بينها السعودية، الإمارات، نيجيريا، البحرين، وجنوب إفريقيا، وقدمت حتى الآن الدعم لأكثر من 4,000 مؤسسة نسائية في 17 سوقًا حول العالم