تحالف من مساهمي “تسلا” ومسؤولين حكوميين يدعو لرفض حزمة رواتب ماسك

تحالف من مساهمي “تسلا” ومسؤولين حكوميين يدعو لرفض حزمة رواتب ماسك البالغة تريليون دولار

دعا عدد من مساهمي شركة تسلا إلى جانب مسؤولين من عدة ولايات أميركية المستثمرين إلى التصويت ضد حزمة الرواتب الضخمة التي اقترحها مجلس إدارة الشركة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، والبالغة نحو تريليون دولار، وذلك خلال اجتماع المساهمين المقرر في نوفمبر المقبل، بحسب إفصاح تنظيمي نُشر يوم الخميس.

وفي رسالة موجهة إلى مساهمي شركة تسلا، حثّ التحالف — الذي يضم مجموعة استثمارات SOC وأمناء خزائن ولايات نيفادا ونيو مكسيكو وكونيتيكت — المستثمرين على رفض إعادة انتخاب أعضاء مجلس الإدارة: آيرا إهرنبرايس، وجو غيبيّا، وكاثلين ويلسون-تومسون.

وأشار التحالف إلى ما وصفه بـ«السعي المستمر من جانب مجلس الإدارة للاحتفاظ بماسك»، معتبرًا أن هذا النهج أخّر التقدم في الأهداف الرئيسية التي تم تحديدها خلال الاجتماع السنوي السابق، كما لفت إلى تراجع الأداءين التشغيلي والمالي للشركة و«فشل المجلس في تقديم إشراف فعّال على الإدارة التنفيذية في الوقت الفعلي».

ويأتي هذا التحرك رغم إعلان “تسلا” يوم الخميس تحقيق أرقام قياسية في تسليم السيارات خلال الربع الأخير، غير أن الشركة تواجه مخاوف من تراجع المبيعات بعد انتهاء العمل بالإعفاءات الضريبية الأميركية الخاصة بالسيارات الكهربائية.

وكان مجلس إدارة “تسلا” قد اقترح الشهر الماضي خطة تعويض بقيمة تريليون دولار لماسك، وُصفت بأنها أكبر حزمة رواتب في تاريخ الشركات العالمية، متضمنة أهدافًا أداءً طموحة تهدف لتعزيز سيطرته على الشركة.

ومن بين المسؤولين الحكوميين المعارضين للخطة المراقب المالي لمدينة نيويورك، براد لاندر، الذي يُعد من أبرز منتقدي مجلس إدارة “تسلا” وآليات رقابته على إيلون ماسك