بنك الكويت الوطني يتوقع تراجع الجنيه المصري خلال 2026

بنك الكويت الوطني يتوقع تراجع الجنيه المصري خلال 2026
رجح بنك الكويت الوطني (NBK) أن يشهد الجنيه المصري بعض التراجع خلال العام المقبل، على الرغم من الأداء المستقر الذي سجله خلال الأشهر الماضية.
وأشار بنك الكويت الوطني في تقرير له اليوم الثلاثاء، إلى أن الجنيه استفاد من التدفقات القوية للمحافظ الاستثمارية وتقلص عجز الحساب الجاري، ما مكّنه من الحفاظ على المكاسب الأخيرة والتداول ضمن نطاق 47–50 جنيهاً مقابل الدولار حتى نهاية 2025.
التحديات المستقبلية
وأوضح بنك الكويت الوطني أن عدداً من العوامل قد تؤثر على سعر الصرف خلال 2026، منها:
• استمرار العجز في الحساب الجاري.
• ارتفاع معدل التضخم مقارنة بشركاء مصر التجاريين.
• احتمال ارتفاع قوة الدولار في حال تشديد السياسات النقدية عالمياً.
• التراجع المتوقع في أسعار الفائدة المحلية، ما قد يقلص التدفقات الاستثمارية ويحد من مصدر مهم للسيولة بالعملات الأجنبية.
أداء الجنيه خلال 2025
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع سعر صرف الجنيه المصري كان مدعوماً بالتدفقات القوية للمحافظ الاستثمارية، خاصة لأذونات الخزانة قصيرة الأجل، بقيمة صافية بلغت 6.6 مليار دولار خلال الفترة من مايو حتى أغسطس، مع تسجيل أغسطس الشهر الرابع على التوالي من التدفقات الداخلة الصافية، ليصل الجنيه أمام الدولار إلى 48 جنيهاً.
كما ساهم ضعف الدولار الأميركي في دعم ارتفاع الجنيه، إذ تراجع الدولار بنسبة 10.5% منذ بداية العام مقابل العملات الرئيسية، و7.2% مقابل عملات الأسواق الناشئة، بينما ارتفع الجنيه المصري بنسبة 5.6% فقط خلال نفس الفترة، ما أسفر عن وفرة ملحوظة في السيولة بالعملات الأجنبية لدى القطاع المصرفي.