مصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان بشأن وفاة محتجز داخل قسم شرطة بالجيزة

مصدر أمني ينفي مزاعم الإخوان بشأن وفاة محتجز داخل قسم شرطة بالجيزة
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة بدعوى تعرضه للتعذيب.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المتوفى كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة بتاريخ 6 أغسطس الجاري على ذمة قضية نصب، وفي 13 من الشهر ذاته نشبت مشاجرة بينه وبين ثلاثة نزلاء آخرين اعتدوا عليه بالضرب، مما أدى إلى شعوره بحالة إعياء، فتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج إلا أنه توفي.
وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة تولت التحقيق في الحادثة، وقامت بسؤال رفقاء النزيل بمحبسه، وقررت حبس المتهمين الثلاثة على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم في القضايا المحبوسين على ذمتها.
وأكد المصدر أن ما روجته الجماعة الإرهابية لا يعدو كونه استمرارًا لنهجها القائم على بث الشائعات واختلاق الأكاذيب بهدف إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها أمام الرأي العام، وهو ما بات مدركًا تمامًا لدى الشعب المصري.