Tactful AI المصرية تستثمر 250 مليون جنيه لإعادة تعريف تجربة العملاء بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأوروبا
أعلنت شركة Tactful AI المصرية، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي لتجربة العملاء، عن استثمار أكثر من 250 مليون جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية، لإطلاق أول منتج مصري متكامل يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ويُعيد صياغة مفهوم إدارة تجربة العملاء في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لتطوير وتصدير الابتكارات التكنولوجية، حيث تقدم الشركة منتجًا عالمي المستوى في مجال التجارة الحوارية (Conversational Commerce) وخدمة العملاء الذكية، يتم تصديره حاليًا إلى أسواق أوروبا والمملكة المتحدة والشرق الأوسط.
منصة متكاملة وتحوّل رقمي شامل
نجحت Tactful AI في بناء منصة ذكية قادرة على إدارة 100% من تفاعلات العملاء عبر القنوات الرقمية المختلفة بشكل فوري، مما يسهم في رفع كفاءة فرق خدمة العملاء ومضاعفة إنتاجيتها، مع تحقيق نمو في الإيرادات الرقمية يتراوح بين 15% و35% خلال الأشهر الأولى من التشغيل.
وتعتمد المنصة على تقنيات متقدمة تم تطويرها بأيدي خبراء مصريين، وتوفر حلولًا مرنة تخدم قطاعات متنوعة تشمل: الاتصالات، الحكومة، الضيافة، والتجارة الإلكترونية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للشركات الطامحة إلى التحول الرقمي الشامل في خدمة العملاء.
توسع إقليمي واستراتيجية عالمية
من جهته، قال رائد الأعمال محمد المصري، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Tactful AI:
“نفتخر بأن يكون أول منتج متكامل في مجال الذكاء الاصطناعي لتجربة العملاء من صنع مصري 100%. لدينا خطة طموحة لمضاعفة استثماراتنا، والتوسع إقليميًا في السعودية والإمارات، وغربي أوروبا انطلاقًا من مركزنا الرئيسي في مصر وآخر في المملكة المتحدة.”
وأشار إلى أن الشركة تعتزم إنشاء مراكز دعم إقليمية جديدة، وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأجل، بهدف تقديم خدمات محلية عالية الكفاءة، ومواكبة الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على المنافسة عالميًا.
توطين التكنولوجيا وبناء المستقبل
وأكد المصري أن الهدف الأكبر للشركة هو تعزيز موقع مصر على خريطة تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا، عبر توطين البحث والتطوير والاعتماد على الكفاءات المحلية المدربة، مضيفًا:
“نحن لا نُقدِّم برمجيات فحسب، بل نُعيد تعريف مستقبل تجربة العملاء في المنطقة العربية. أثبتنا أن التكنولوجيا العالمية يمكن أن تُبنى في الشرق الأوسط، لخدمة احتياجاته الحقيقية.”
