أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط ترقب المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين

تراجعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء ، بعد ارتفاع %1 مقتربة من أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، وسط ترقب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدعم الأسعار من خلال دعم النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً أو 0.25% لتبلغ عند التسوية 66.87 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتاً أو 0.47% لتبلغ عند التسوية 64.98 دولار.
ودفعت تلك المكاسب الخامين القياسيين إلى منطقة ذروة الشراء من الناحية الفنية للمرة الأولى منذ أوائل أبريل نيسان، ووضعت برنت على مسار تسجيل أعلى إغلاق منذ 17 أبريل وخام غرب تكساس الوسيط على طريق تحقيق أعلى إغلاق منذ الثالث من أبريل.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين إن المحادثات الجارية في لندن تسير على ما يرام وإنه “لا يتلقى سوى تقارير جيدة” من فريقه.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية بما في ذلك النفط.
وفي سياق منفصل، أظهر مسح لوكالة رويترز، أن إنتاج أوبك من اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادينفع في مايو، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض الإنتاج الزائد في وقت سابق وطرحت السعودية والإمارات زيادة أقل من المسموح به.
وتعمل مجموعة أوبك+، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإلغاء المستوى الأخير من تخفيضات الإنتاج.
وعلى صعيد العرض، أظهرت مخصصات المصافي الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن حوالي 47 مليون برميل من النفط إلى الصين في يوليو، أي أقل بمليون برميل عن الكمية المخصصة لشهر يونيو، وفقًا لرويترز.
واقترحت المفوضية الأوروبية في أوروبا حزمة عقوبات ثامنة عشرة ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، تستهدف عائدات موسكو من الطاقة وبنوكها وصناعتها العسكرية.
كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم عام 2024 بعد الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تؤدي أي زيادة في العقوبات إلى إبعاد المزيد من هذا النفط عن الأسواق العالمية، مما قد يدعم أسعار النفط.