عمرو أديب: قصة نوال الدجوي كشفت أهمية الحذر في قضايا الميراث.. و”الأسماء تصنع الأخبار”

قال الإعلامي عمرو أديب، إن اهتمامه بقضية عائلة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، يعود إلى أن «الأسماء تصنع الأخبار»، لافتًا إلى أن قصص الميراث لا تقتصر على الأثرياء فقط، بل تتكرر بين العائلات العادية أيضًا.
قصة نوال الداجوي
وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية» على شاشة «MBC مصر»، مساء الإثنين، أن عمرو أديب: قصة نوال الداجوي حملت دروسًا عدة، أهمها ضرورة عدم الثقة المطلقة في أي شخص، قائلاً: «أحسن الظن لكن لا تمنح الثقة بالكامل»
ونصح كل من يخشى الظلم في توزيع الميراث باتخاذ قرار التوزيع مبكرًا، قائلًا: «لو عندك بنات وحاسس إن ممكن حد يتظلم وزّع التركة دلوقتي.. حتى لو مت، يبقى السر الإلهي طلع».
وأشار إلى أن قضية الدجوي بدأت باتهامات بسرقة مبالغ مالية ضخمة من منزلها، تضمنت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو ذهب، و350 ألف جنيه إسترليني، قبل أن تأخذ القضية منحى أكثر تعقيدًا بوفاة حفيدها أحمد، والذي أفادت التحقيقات الأولية بانتحاره، بينما شكك محامي شقيقه عمرو في الرواية، معتبرًا أن هناك دلائل تشير إلى احتمال مقتله