مصر وبيلاروسيا تبحثان تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري.. و”الخطيب”: نتطلع لزيادة التبادل المشترك

وزير الاستثمار يلتقي رئيس مجلس النواب البيلاروسي ويشيد بجهود تعزيز الشراكة الصناعية والتكنولوجية

سيرجينكو: مصر شريك محوري لبيلاروسيا في الشرق الأوسط وأفريقيا

القاهرة – 28 مايو 2025
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السيد إيجور سيرجينكو، رئيس مجلس النواب للجمعية الوطنية لجمهورية بيلاروسيا، والوفد البرلماني المرافق له، حيث بحث الجانبان سبل دعم وتوسيع أوجه التعاون الثنائي بين مصر وبيلاروسيا، لاسيما في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.

وأكد الوزير أن اللقاء يأتي في إطار العلاقات التاريخية والمصالح المتبادلة بين البلدين، معبّرًا عن تقدير مصر لزيارة الوفد البيلاروسي للقاهرة، والتي تعكس اهتمام الجانبين بتطوير العلاقات الاقتصادية بما يخدم الأهداف المشتركة.

مصر تتطلع لزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري مع بيلاروسيا

وشدّد «الخطيب» على أهمية البناء على الإنجازات المحققة في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع بيلاروسيا، بما يواكب جهود الدولة في فتح أسواق جديدة وتنويع الشراكات الدولية.

ونوّه الوزير إلى الرؤية المشتركة بين القاهرة ومينسك لدفع التعاون الصناعي والتكنولوجي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين، مؤكداً أن مصر توفر بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على إصلاحات اقتصادية وتشريعية شاملة.

وأضاف أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على تيسير مناخ الاستثمار والتجارة الخارجية عبر إصلاحات في السياسات المالية والنقدية، مستعرضًا المزايا التنافسية للسوق المصري، ومنها الموقع الجغرافي الفريد، وتوافر الكفاءات البشرية، وشبكة الاتفاقيات التجارية المتنوعة، إلى جانب البنية التحتية المتطورة التي تشمل الموانئ والمطارات والطرق والطاقة المتجددة.

بيلاروسيا: مصر بوابة استراتيجية للمنطقة

من جانبه، أعرب السيد إيجور سيرجينكو عن تقدير بلاده للعلاقات المتنامية مع مصر، مؤكدًا أن بيلاروسيا تعتبرها شريكًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتسعى لدفع العلاقات بين البلدين نحو آفاق أرحب.

وأشار إلى اهتمام بيلاروسيا بتوسيع التعاون في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة، معربًا عن استعداد بلاده لنقل الخبرات البيلاروسية إلى السوق المصري، بما يدعم المصالح المشتركة ويحقق النمو الاقتصادي للطرفين.