قضية ضد “بيبسيكو”: اتهامات بتضليل المستهلكين والمساهمة في أزمة النفايات البلاستيكية

قضية ضد “بيبسيكو”: اتهامات بتضليل المستهلكين والمساهمة في أزمة النفايات البلاستيكية
رفعت السلطات في إحدى الولايات الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة “بيبسيكو” تتهمها فيها بالتورط في ممارسات تجارية مضللة والمساهمة في تفاقم أزمة التلوث البلاستيكي، في ظل تصاعد المخاوف البيئية حول العالم من تداعيات العبوات أحادية الاستخدام.
وتتهم الدعوى، التي جاءت مدعومة بتقارير بيئية وتقنية، الشركة بتسويق عبواتها البلاستيكية على أنها قابلة لإعادة التدوير بشكل كامل، في حين أن نسبة كبيرة منها ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات أو المحيطات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للبيئة والصحة العامة.
وتشير الشكوى إلى أن بيبسيكو، إلى جانب شركات كبرى أخرى، تتصدر قائمة أكبر الملوثين بالبلاستيك في العالم، وتنتج ملايين الأطنان من العبوات سنويًا دون تحمل مسؤولية واضحة في ما يتعلق بإعادة التدوير أو التخلص الآمن.
وتضيف الدعوى أن الشركة “تروج لسياسات استدامة وهمية”، بينما تواصل استخدام البلاستيك الخام المُستخرج من مصادر ملوثة، في الوقت الذي فشلت فيه في تحقيق أهدافها المتعلقة باستخدام البلاستيك المعاد تدويره، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 6% فقط في عام 2022.
ويطالب المدّعون الشركة بتحمل تكلفة إدارة النفايات الناتجة عن منتجاتها، وتطبيق سياسات واضحة للحد من البلاستيك الأحادي، إلى جانب فرض رقابة أشد على حملاتها التسويقية التي تُضلل المستهلكين بشأن الأثر البيئي الحقيقي لمنتجاتها.