خلف ستار التخفيضات ..الحقيقة المرة عن البلاك فرايداي

شهدت مصر خلال شهر نوفمبر ، موجة جديدة من عروض البلاك فرايداي. ورغم التوقعات المرتفعة، جاءت هذه العروض في ظل تحديات اقتصادية متمثلة في ارتفاع معدلات التضخم وتراجع القوة الشرائية للمواطنين.

متوسط التخفيضات جاءت  كالأتي:

الإلكترونيات: شهدت المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة تخفيضات وصلت إلى متوسط 30% إلى 40%.
 

 الملابس: بلغ متوسط التخفيضات على الملابس والأحذية حوالي 25% إلى 35%.
 
الهواتف الذكية: قدمت بعض المتاجر تخفيضات تصل إلى 20%على بعض موديلات الهواتف الذكية من أشهر العلامات التجارية.

 التلفزيونات: وصلت تخفيضات التلفزيونات الذكية إلى 40%، خاصة على الأحجام الكبيرة.
 

الأجهزة المنزلية: حققت الثلاجات والغسالات الأوتوماتيكية تخفيضات تتراوح بين 25% و 30%.
تأثير التخفيضات على المبيعات:
 

أكد الخبراء إن التضخم أثر بشكل كبير على نتائج مبيعات البلاك فرايداي ، مما أدى إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين وحذرهم في الإنفاق. ومع ذلك، حقق الحدث بعض أهدافه، مثل زيادة المبيعات وجذب عملاء جدد، ولكن النتائج كانت أقل من المتوقع في السنوات السابقة.

كما أظهرت استطلاعات الرأي أن المستهلك المصري أصبح أكثر وعياً بالأسعار، وأكثر انتقائية في اختيار المنتجات. كما أثر ارتفاع الأسعار على سلوك الشراء، حيث ركز المستهلكون على الضروريات وتأجيل شراء السلع الكمالية.

ولكن بشكل عام، يمكن القول إن البلاك فرايداي حقق بعض أهدافه وهي:

زيادة المبيعات: غالبًا ما يكون الهدف الرئيسي من البلاك فرايداي هو زيادة المبيعات وتخليص المخازن من البضائع القديمة.
 

جذب عملاء جدد: تستخدم الشركات هذه الفترة لجذب عملاء جدد وتوسيع قاعدة عملائها.
 

تعزيز العلامة التجارية: يساهم البلاك فرايداي في تعزيز الوعي بالعلامة التجارية وزيادة ولاء العملاء.