عاجل
الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
مواهب عبدالرحمن

بقيمة 300 مليون دولار

إي اف چي هيرميس تطلق صندوق التعليم السعودي وتستحوذ على مدارس برايتس للتعليم

جانب من إستحواذ إي
جانب من إستحواذ إي اف چي هيرميس علي صندوق التعليم السعودي

أعلنت شركة إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم عن إطلاق صندوق التعليم السعودي (SEF) بقيمة 300 مليون دولار أمريكي. يهدف الصندوق إلى بناء مشغل تعليمي عالمي المستوى في المملكة العربية السعودية، وذلك للاستفادة من النمو المتزايد في عدد الطلاب في المدارس الخاصة، والذي من المتوقع أن يتضاعف تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.

 

كما أعلنت إي اف چي هيرميس أن صندوق التعليم السعودي (SEF) قد دخل في اتفاقيات نهائية مع مجموعة جي إف إتش المالية (GFH)، للاستحواذ على محفظة من المدارس الدولية المملوكة لصناديق الاستثمار الخاص المدارة من قبل GFH تحت العلامة التجارية برايتس للتعليم. تشمل هذه المحفظة أربع مدارس في السعودية، ومدرستين في الإمارات، وواحدة في البحرين، بسعة إجمالية تقارب 12,000 طالب.

منصة تعليمية

صرح خلدون حاج حسن، الرئيس التنفيذي لجي إف إتش اكويتيز، بأن برايتس للتعليم تمثل علامة تجارية ومنصة تعليمية متميزة في دول مجلس التعاون الخليجي، مقدمة تجربة دراسية فريدة. وأعرب عن فخره بالشراكة مع إي اف چي هيرميس لتعزيز وصول الفرص التعليمية المتميزة للطلاب.

 

من جانبه، عبر كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، عن حماسه للإعلان عن الاستثمار الأول لصندوق التعليم السعودي في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد موسى أن الخبرات والرؤى التي اكتسبتها الشركة على مدار السنوات الخمس الماضية في تأسيس منصة مصر للتعليم (EEP) تمنحهم الأهلية لتقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى للطلاب الجدد.

 

تم إطلاق منصة مصر للتعليم (EEP) تحت أول صندوق تعليم تابع لإي اف چي هيرميس في عام 2018، ونجحت الشركة منذ إنشائها في الاستحواذ على محفظة متنوعة تضم 25 أصلًا في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، تشمل 23 مدرسة وحضانة تقدم خمسة مناهج متميزة، بالإضافة إلى نشاط تجاري للمحتوى التعليمي، وخدمة نقل متخصصة.

 

تخضع الصفقة لشروط معينة وموافقات تنظيمية. عملت شركة PwC الشرق الأوسط كمستشار مالي وضريبي لشركة SEF، بينما كانت شركة White & Case مستشارًا قانونيًا.