عاجل
الأحد 19 مايو 2024

«زيدان»: التقسيم الجغرافي يساعد في تنمية المشروعات الصغيرة

صورة أرشيفية - جريدة
صورة أرشيفية - جريدة الميزان الاقتصادي

قال المهندس طارق زيدان، خبير تطوير وإدارة المشروعات، أن ما تم إقراره في قانون الاستثمار بشأن تقسيم المناطق إلى «أ، ب، ج» وحصولهم على حوافز خاصة، سيعمل على تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر والمحلي في السوق المصرية.


أضاف «زيدان»، في تصريحات صحفية، على أن التقسيم سيساعد أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لإمكانية ضم الاقتصاد غير الرسمي للاقتصاد الرسمي والاستفادة بعوائده لخزينة الدولة.


جدير بالذكر أن المنطقة المنطقة «أ» تحصل على نسبة خصم 70% على المناطق الأكثر احتياجًا، والمنطقة "ب" على نسبة خصم 50%، والمنطقة "ج" على 30%، ويعني ذلك إعادة نظر للدولة ككل لضرورة الاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجًا للتنمية، في ظل وجود موارد كبيرة تساعد على تلك التنمية.


من جهة أخرى أشار إلى أنه كان لابد أن تشتمل المادة «11»، والخاصة بالحوافز المتاحة لأنشطة الاستثمار على حوافز خاصة بمشروعات التعليم، نظرًا للحاجة الماسة لتطوير تلك المنظومة، وإقرار إطار تشريعي وإجرائي ينظم عملها، خاصة مع خروج مصر من التصنيف العالمي الخاص بالتعليم.


وفيما يخص المواد التي تم إلغاؤها، خاصة المادة 69 والمتعلقة بحق الشركات الأجنبية في إنشاء مكاتب تمثيل لها في المناطق الحرة ومعاملتها معاملة المشروعات الموجودة بتلك المناطق، قال «زيدان» إنه كان من الأفضل الإبقاء على تلك المادة، خاصة أن المنطقة الحرة في دبي كمثال، تقوم بالأساس على عمل تلك المكاتب والاستفادة من رؤوس أموالها، وتتيح لها العديد من الامتيازات لجذب الاستثمارات الخاصة بها.


كما انتقد ما ورد في المادة «12»، الخاصة بعدم السماح باستخدام أي من الأصول المادية لشركات قائمة بالفعل في إقامة مشروع جديد متمتع بالحوافز، حتى لا تسقط عنها شروط التمتع بالحوافز الخاصة والالتزام بسداد كافة المستحقات الضريبية.


وأكد «زيدان»، على أن القانون يحدد الإطار والإجراء الذي يهيئ مناخ عمل اقتصادي قادر على جذب الاستثمارات بمختلف أنواعها، ولكن الأهم هي سرعة وآلية التنفيذ، لضمان جذب الاستثمارات المنشودة.