عاجل
الجمعة 03 مايو 2024

غادة والى: القطاع الخاص ينمو وأرباحه فى زيادة مستمرة.. المسئولية المجتمعية أخذت منحنى إيجابيا فى مصر

غادة والى - صورة
غادة والى - صورة أرشيفية

أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، على ضرورة تشجيع العمل الخيري في مصر، مشيرة إلى أنه صار توجها عالميا وتحولا في طريق الفلسفة الاجتماعية.


وأضافت والى، إثناء كلمتها بمؤتمر «العالم اليوم» للمسئولية الاجتماعية، أن المسئولية الاجتماعية أخذت منحنى ايجابيا فى مصر وأن القطاع الخاص فى نمو وأرباحه فى ارتفاع متواصل، وذلك نتيجة للعمل المجتمعي للقطاع في مصر وهو ما انعكس ايجابيا على أرباح هذه المؤسسات، فعلى سبيل المثال تم خلال الفترة الأخيرة التركيز على مجالات أخرى للتبرع من جانب رجال الأعمال والمؤسسات المصرية مثل قطاع التعليم، ما دفع لارتفاع الإنتاج.


وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الشركات المصرية لها جهود مقدرة ومحترمة في هذا المجال وهناك تركيز على المرأة المعيلة وذوي الإعاقة مشددة على أنه لا بد على التركيز على تأمين الموظفين نفسهم داخل المؤسسات وتقدير كل من يعمل في المناطق النائية المختلفة، مشيرة إلى ان القطاع المصرفي في مصر من القطاعات المستقرة والرابحة وله جهود واضحة في مجال العشوائيات منوهة الى ضرورة التركيز على كبار السن والعمل في مجال الإعاقة وهو مجال غير واضح للمصريين لانه لا يحتاج الى التبرع فقط ولكن يحتاج الى التطوع.


حضانات ومؤسسات اجتماعية

وقالت والى، إن البيئة المحيطة بالشركات والمؤسسات يجب أن يتوفر بها الخدمات الأساسية للأسر مثل وجود حضانات ومؤسسات إجتماعية.


 ولفتت إلى وجود مشكلة فى المؤسسات الخاصة التى تقيم جمعيات أهلية تابعه لها، مشيرة إلى ان هناك معايير دولية للمسئولية المجتمعية داخل المؤسسات حيث إن هذه المؤسسات لا تقوم بالتأمين على العمال ولا تتيح لهم فرص التدريب فى حين يجب ان تكون هناك مجالات متنوعه للمسئولية المجتمعية وعلى رأسها العمال وحقوقهم وهو ما  ينعكس بالايجاب على ارباح المؤسسات.


وأوضحت أن الشركات التي تؤدي دورها نحو العمل المجتمعي يكسبها حب العاملين فيها مشددة على ضرورة التصدي لعمالة الأطفال والقيام بإلقاء محاضرات داخل الجامعات والمؤسسات الكبرى حول العمل المجتمعي وهذه المحاضرات يلقيها متطوعون من الخبراء في مجال العمل المجتمعي.


دور الأيتام فى مصر فارغة

وشددت الوزيرة على ضرورة وجود نظام من الشفافية داخل المؤسسات والشركات التي يجب أن تؤدي دورها نحو المسئولية المجتمعية، مشيرة إلى عمل دور الأيتام في مصر التي توقفت التراخيص بها ومنحها التراخيص منذ ثلاث سنوات كما أن دور الايتام في مصر فارغة حاليا لأن المساعدات تقوم على التبرعات فقط دون التطوع.


وقالت الوزيرة إن العمل المجتمعي كما أثبتت الدراسات والأبحاث تتأثر بما هو محيط بها من ظروف البيئة فلا يمكن مثلا لمؤسسة أو شركة في أسوان تقدم تبرعات ومساهمات مجتمعية وتقوم في نفس الوقت بإلقاء مخلفتها في النيل.


واختتمت الوزيرة كلمتها بتوجيه الشكر لجريدة «العالم اليوم» ومؤتمرها المحمود، الذي اعتبرته نواة لسلسلة مؤتمرات لتنمية العمل المجتمعي في مصر والاستدامة في هذا العمل متمنية النجاح للمؤتمر الذي سيعقد بصفة سنوية.